اليورو والدولار يتأثران في بيانات النمو

اقتصادية 2019/10/30
...

عواصم/ وكالات
 
تذبذبت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيويَّة لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في ثماني جلسات من الأعلى لها منذ 14 من آب أمام الدولار الأميركي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأميركي التي تضمنت قرارات وتوجهات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والمؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في تمام الساعة 05:23 صباحاً بتوقيت غرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.02 بالمئة إلى مستويات 1.1110 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1112، بعد أنْ حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1106، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 1.1115.
 
بيانات النمو
تتطلع الأسواق حالياً، من قبل الاقتصاد الفرنسي ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة، للكشف عن بيانات النمو للربع الثالث مع صدور القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2 بالمئة مقابل 0.3 بالمئة في الربع الثاني الماضي، كما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.3 بالمئة مقابل 1.4 بالمئة في القراءة السنوية للربع الثاني.
ويأتي ذلك، قبل أنْ نشهد من قبل ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس استقرار الثبات عند مستويات الصفر من دون تغير يذكر عن أيلول، وقبل صدور القراءة السنوية للمؤشر ذاته لأسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة والتي قد توضح استقرار النمو عند 0.1 بالمئة، وصولاً إلى قراءة التغير في البطالة لألمانيا والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى 2 ألفين مقابل تراجع 10 آلاف في أيلول.
 
الاقتصاد الأميركي
على صعيد آخر، يترقب مستثمرو الاقتصاد الأميركي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 125 ألف وظيفة مضافة مقابل 135 ألف وظيفة مضافة في أيلول، وذلك قبل ساعات من الكشف عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر تشرين الأول.
كما تتطلع الأسواق عقب ذلك للكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الثالث والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو لأكبر اقتصاد في العالم إلى 1.6 بالمئة مقابل 2.0 بالمئة في الربع الثاني الماضي، كما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.8 بالمئة مقابل 2.4 بالمئة في الربع 
الثاني.
ويأتي ذلك بالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في واشنطن والذي من المتوقع أنْ يتم خلاله خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي إلى ما بين 1.50 بالمئة و1.75 بالمئة، وقبل أنْ نشهد المؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وفي أعقاب مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتوسع في التحفيز وخفض الفائدة.