الدفاع: عصابات {داعش} فقدت الأمل في إعادة نشاطها على حدودنا مع سوريا

العراق 2019/11/01
...

 بغداد / الصباح
 
أكدت وزارة الدفاع أن عصابات "داعش" الارهابية فقدت أي امل لها بإعادة نشاطها في المناطق الحدودية مع سوريا، بعد إكمال القوات العراقية تأمين الحدود مع سوريا من خلال الجهد الاستخباري والميداني، بينما اعترف الدواعش بمقتل ما يُسمى "ابو بكر البغدادي" والمتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر.يأتي ذلك في وقت اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، مقتل مسؤول نقل الانتحاريين من سوريا إلى العراق مع اثنين من معاونيه في الأنبار.وقال مدير اعلام وزارة الدفاع العميد يحيى رسول، أمس الجمعة، في تصريح صحفي: إن "عصابات داعش الارهابية فقدت أي أمل لها بإعادة نشاطها في المناطق الحدودية مع سوريا بعد مقتل زعيمها الإرهابي ابو بكر البغدادي "، مشيرا الى ان "العصابات الارهابية حاولت إنشاء ثكنات، وإعادة التموضع في القرى القريبة من الحدود العراقية السورية، غير أن القوات المشتركة ووفق جهد استخباري عال وطيران جوي مكثف جعلت مناطق غرب نينوى والقائم والبوكمال الفاصلة بين العراق و سوريا شبه مؤمنة بالكامل".وأشار الى ان "النجاح الاستخباري الذي سجلته الأجهزة الأمنية العراقية من خلال جهاز المخابرات وخلية الصقور الاستخبارية عبر عمليات البحث عن قيادات عصابات داعش الإرهابية في المناطق الصحراوية والحدودية افشلت جميع المخططات التي تطلع العصابات الإرهابية إلى تحقيقها بعد التصعيد العسكري بين تركيا وسوريا وهروب عناصرها من مناطق شمال شرق سوريا إلى المناطق الحدودية العراقية مصطدمة بالإجراءات الأمنية المتبعة والقدرات البرية والجوية والاستخبارية التي بات يتمتع بها الجانب العراقي".وتابع مدير اعلام وزارة الدفاع، انه "تم إلقاء القبض على العديد من عناصر داعش الفارين ومنع تقرب الآخرين الذين يحاولون التسلسل بملاحقتهم قبل تقربهم باتجاه الأراضي العراقية".إلى ذلك، اعترفت العصابات الإرهابية بمقتل زعيمها ابو بكر البغدادي والمتحدث باسمها أبو الحسن المهاجر، كاشفة عن اسم زعيمها الجديد.وأضاف أن "عصابات داعش تقر بمقتل المتحدث باسمها أبو الحسن المهاجر"، مشيراً الى أن "العصابات اعلنت تعيين بديل للبغدادي في زعامة العصابات يدعى أبو إبراهيم الهاشمي القرشي".في غضون ذلك، ذكرت مديرية الاستخبارات العسكرية، في بيان، أنه "بعملية نوعية استباقية مشتركة تمكنت مفارز قسم استخبارات عمليات الانبار وبالاشتراك مع شعبة استخبارات الفرقة العاشرة والفوج الفوج الاول اللواء 40 والفوج الثاني لواء مغاوير عمليات الانبار من مداهمة (وكر) للدواعش في جزيرة الكرمة بالأنبار".وأضافت أن القوة "اشتبكت معهم وقتلت المسؤول عن نقل الانتحاريين من سوريا إلى العراق واثنين من معاونيه".وتابع البيان أن "مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 41 تمكنت من إلقاء القبض على احد عناصر ما تسمى بـ(الحسبة) ل‍عصابات داعش الارهابية في منطقة الصقلاوية ب‍الانبار".وأشار إلى أن المعتقل "مكلف بنقل المعلومات عن قطعاتنا العسكرية والمتعاونين معها وهو من المطلوبين للقضاء بموجب احكام المادة 4 إرهاب".وفي السياق نفسه، أفاد بيان لهيئة الحشد الشعبي بأن "قوة من اللواء 16 في الحشد الشعبي نصبت كمينا محكما لعناصر داعش الارهابية في قرية تل الجول جنوب غرب كركوك، ما اسفر عن قتل ثلاثة عناصرها"، مبيناً أن "العملية تمت بناء على جهود استخبارية من قبل استخبارات اللواء 16 ب‍الحشد الشعبي وابطال الفوج الأول".على صعيد ذي صلة، أفاد بيان مقتصب لوزارة الدفاع بأن "التحالف الدولي دعم العراق بمحاربة داعش بأمر من العمليات المشتركة التحالف الدولي بشن غارات على أماكن تواجد فلول دواعش والأنفاق التي تستخدمها في صحراء نينوى".