بغداد / فاطمة رحمة
يرى مستمعو الإذاعة مواصفات مقدم البرامج، بعين الخيال، من خلال اصغائهم لصوته، متأملين أبعاد الحنجرة وإيقاع اللفظ ونبرة الكلام؛ لتتكامل الصورة المفترضة للمذيع نجماً..
وأشارت مديرة إذاعة جمهورية العراق من بغداد في شبكة الاعلام العراقي سميرة جياد، الى ان: «الاذاعة تصنع نجوماً وهناك شخصيات عراقية، عرفت من خلال عملها خلف المايكروفون على المستوى المحلي والعربي، مثبتين وجودهم.. أمل المدرس وانا.. سميرة جياد، من خلال مسيرتي الاذاعية استطعت الحصول على مكان جيد في اذن المستمع» معللة: “المهنية تصنع نجوماً في اي مكان».
وقال مدير إذاعة «العراقية» من شبكة الاعلام العراقي حيدر السعدي: «الاذاعة مركز تدريب وتأهيل للنجومية.. تصقل الشخصية، بحة الصوت وطبقاته ممكن ان تكون في مرحلة التطوير من خلال الاذاعة؛ ولان الشاشة تسرق نظر المشاهد؛ لذلك يكون احياناً التركيز على الشكل والمظهر والايماءات التي يقوم بها المذيع؛ لذا نرى ان بعضاً من الناس تحب مذيع الشاشة لشخصه» مؤكداً: «اعتبر الاذاعة رصانة وركيزة للانطلاق؛ لأنها تشد المستمع الى اللغة الاعلامية السليمة وتشغل حواسه، وهذا اصعب شيء.. هناك برامج تميز بها مقدمو الاذاعة بحيث عندما ظهروا في الشاشة لم يحظوا بنجومية مثلما كانوا عليه عبر الراديو».
واضافت الاعلامية بشرى حسن، من إذاعة «العراقية» ان: «المايكروفون يصوغ المذيع ويقدمه باحسن حال؛ لانه يصقل الموهبة والصوت، وبذلك سوف يحس بكل مادة