المالكي: {المتباكون على إعدام الطاغية} وراء سقوط الموصل

الثانية والثالثة 2018/12/31
...

 
   بغداد / الصباح
اتهم رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من وصفهم بـ"المتباكين على اعدام الطاغية" والرافضين لسحب القوات الاجنبية والمحرضين على الفتنة بأنهم وراء سقوط الموصل، عاداً انسحاب القوات الأجنبية "يوما استثنائيا في تاريخ العراق الحديث".
وقال المالكي، في بيان: "تمر علينا هذه الايام الذكرى السنوية لحدثين بارزين في تاريخ العراق ،الاول هو تنفيذ حكم الاعدام بطاغية العراق في شهر كانون الاول عام 2006 والثاني هو انسحاب جميع القوات الاجنبية من الاراضي العراقية كافة في الشهر ذاته من عام 2011".
واضاف المالكي "لقد كنا على ثقة تامة بان اي تأخير في تنفيذ قرار اعدام الطاغية ولو ليوم واحد كان سيؤدي حتما الى تهريب رأس النظام المجرم من السجن وهو ما كشفت عنه الوثائق في مرحلة لاحقة"، مؤكداً أنه "لم تكن الضجة المفتعلة التي اثارها البعض على تنفيذ حكم الاعدام في ليلة عيد الاضحى المبارك الا للتغطية على سيناريو عملية تهريب الطاغية الى خارج العراق بمساعدة جهات داخلية وخارجية".
ولفت المالكي الى أن "انسحاب القوات الأجنبية يعد يوما استثنائيا في تاريخ العراق الحديث وهو بمثابة عيد وطني، اذ تمكن المفاوض العراقي من اخراج القوات الاجنبية من جميع الاراضي العراقية وبدون اي بنود او ملاحق سرية كما حاول البعض الترويج له في داخل العراق وخارجه"، منوها بأن "المتباكين على اعدام الطاغية والرافضين لسحب القوات الاجنبية والمحرضين على الفتنة الطائفية في الداخل والخارج كانوا وراء سقوط الموصل".