تعتزم لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، استضافة قادة أمنيين خلال الفترة القريبة المقبلة للاستيضاح منهم عن عديد وأماكن تواجد وواجبات واصناف القوات الأجنبية المتواجدة على الأراضي العراقية، في حين دعت النائب عن تحالف سائرون ميسون الساعدي، رئاسة مجلس النواب واللجان المعنية إلى الإسراع بتقديم مشروع قانون إخراج القوات الأجنبية للقراءة الأولى.

وقال عضو اللجنة، عدنان فيحان، في تصريح صحافي: إن "البرلمان يعمل بشكل مكثف لتفعيل قانون عدم السماح بوجود قوات أجنبية قتالية داخل الأراضي العراقية الا بموافقة البرلمان وبحسب حاجة العراق"، موضحاً أن "لجنته أرسلت طلباً إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة لاستضافة القيادات الأمنية خلال الفترة القريبة المقبلة لأخذ صورة واضحة منهم عن عدد القوات الأجنبية وأصنافها ونوعية عملها هل هي قوات استشارية أم للدعم اللوجستي أم غيرها، إضافة إلى أماكن تواجدها بشكل دقيق".

وأضاف فيحان أن "القوات التدريبية والمستشارين هي أصناف من الممكن أن نسمح لها بالتواجد على أراضينا وبحسب الحاجة الفعلية فقط"، مبينا أن "وجود أي قوات أجنبية قتالية أمر غير مسموح به مطلقاً دون موافقة مجلس النواب، وهو الأمر الذي لم يحصل منذ خروج قوات الاحتلال في عام 2011 حتى اللحظة".

وفي السياق، لفتت النائب عن تحالف سائرون ميسون الساعدي، في تصريح صحافي، إلى ان سائرون ما يزال مصرا على إخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد لانتفاء الحاجة الفعلية لتلك القوات.

وأضافت الساعدي أن تواجد القوات الأجنبية دون موافقة مجلس النواب يعد تواجدا غير شرعي وعليه سنشرع لاخراجها، مؤكدة أنه اذا رفضت سيكون للسلطة التشريعية موقف آخر.

وتابعت الساعدي أن من أولويات عمل مجلس النواب الحالي الإسراع بتقديم مشروع قانون إخراج القوات الأجنبية لإنهاء هذا الملف.