شملت الإدارة المحلية في كركوك مديرياتها العاملة بمشاريع اعادة الاستقرار في المناطق المحررة بتسع آليات و73 مضخة ماء جديدة، في وقت تم فيه اطلاق حملة خدمية كبرى لرفع الأنقاض والمخلفات والكتل الكونكريتية وقطع السكراب المتبقية من آثار “داعش” الارهابي. 

وقال مسؤول الإعلام والعلاقات في محافظة كركوك مروان إبراهيم لـ”الصباح”: ان المحافظة قررت شمول دوائرها الخدمية العاملة بتنفيذ المشاريع في المناطق المحررة ضمن خطة اعادة الاستقرار بتسع آليات وصلت من جمهورية الصين الشعبية وهي عبارة عن (كابسات) و(شفلات) و(قلابات)، فضلا عن 73 مضخة ماء لتجهيز مشاريع المياه قيد التنفيذ في المناطق المذكورة التي تضم الحويجة والعباسي والرياض والرشاد. واضاف ان الاليات تعد منحة اولى من جمهورية الصين وتمثل خطوة لتعزيز العمل الخدمي وتحقيق الاستقرار في المناطق المذكورة وعودة النازحين اليها.

واوضح ابراهيم ان المناطق المحررة تشهد حاليا تنفيذ عشرات المشاريع بعد تخصيص مبلغ 25 مليار دينار من صندوق اعادة الاعمار، اضافة الى المنح والقروض الأخرى وجهود المنظمات الدولية، مبينا ان المحافظة ونظرا لحجم الدمار التي تعرضت له تلك المناطق جراء إرهاب “داعش” فقد طالبت بمضاعفة جهود المنظمات الدولية ومنحها المخصصة للاعمار واعادة التأهيل.  

ولفت الى وضع المحافظة خطة لإنشاء بنايات بعض الدوائر الأمنية على مساحة 30 دونماً قرب مطار كركوك من خلال الدعم المخصص ضمن الموازنة لتلك الدوائر البالغ 5 بالمئة.

وفي الانبار، قال مدير اعلام  بلدية الرمادي المهندس اسامة ابراهيم لـ”الصباح”: ان الدائرة اطلقت حملة خدمية جديدة لرفع الأنقاض والمخلفات والكتل الكونكريتية وقطع السكراب، فضلاً عن إكساء الشوارع الترابية بمادة الحصى الخابط (السبيس) ابتداء من القاطع الشرقي مروراً بمناطق مركز الرمادي وصولاً الى مناطق غربي المدينة لتنتهي بمناطق جزيرة الرمادي وناحية الرحالية وذلك باستخدام 50 آلية ثقيلة متخصصة من (قلابات) و(شفلات) و(كريدرات). 

وذكر ان البلدية تسعى من خلال الحملة الى المحافظة على نظافة وبيئة المدينة وانهاء آثار “داعش” الارهابي، مشيرا الى ان العمل الخدمي سيستمر ليشمل مناطق جويبة والصوفية الثانية ومنطقة السجارية. وشملت الحملة في يومها الاول بحسب ابراهيم، منطقة الملعب وحي الجمهوري والدواجن وحي النهر والزراعة والروسيين والصوفية والتأميم، إضافة الى مناطق الكيلو 5 وزنكورة والبوفراج وغيرها من المناطق الأخرى ضمن قاطع المسؤولية، وقد حظيت بردود فعل ايجابية وبترحيب المواطنين.