الحشد يقتحم وادي الغدف ويطهر 1000 كم

العراق 2019/02/25
...

بغداد / الصباح تكريت / سمير عادل
 
 
 
 
ضمن الصفحة الثانية من عملية "ثأر المغدورين"، تمكن ابطال قوات الحشد الشعبي من اقتحام وادي الغدف في الصحراء الغربية والذي يعتبر الأخطر في احتضانه على ما تبقى من خلايا داعش الارهابي، كما قصف تجمعا للارهابيين في ضفة بحيرة الثرثار.
ومع استمرار الحملات الامنية في محافظة صلاح الدين، احبطت قوات الحشد الشعبي، "محاولة داعشية" للتسلل على الطريق الرابط بين سامراء وبغداد، واخرى استهدفت مبنى مصفى بيجي.
وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي تلقت، "الصباح"، نسخة منه، أن "قوات اللواء 26 في الحشد الشعبي اقتحمت وادي الغدف في الصحراء الغربية ضمن عملية "ثأر المغدورين" حسب توجيهات قيادة العمليات المشتركة".
وأضاف البيان، ان قوات اللواء انهت امس الاثنين الصفحة الثانية من العملية واقتحمت وادي الغدف"، مشيرا الى أن "قواتنا طهرت 1000 كم.
من جانبها، افاد بيان اخر للحشد بان "قوة الإسناد الصاروخي للواء 313 قامت بقصف تجمع لعناصر داعش على ضفة بحيرة الثرثار وتحديداً على ضفاف جزرة أم الرمل المحاذية لعمليات شرق
 الأنبار".
وأضاف البيان، أن "القصف حقق أهدافه وأوقع قتلى وجرحى في صفوف العدو"، مشيراً إلى أن "القصف جاء بناء على معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد عناصر داعش في مناطق محاذية لعمليات شرق الأنبار".
وبحسب بيانات اخرى، صادرة من الحشد، فان "قوة من لواء 43 الفوج الثاني وبمعلومات استخباراتية دقيقة وبعد أن رصدت تحركات داعش في التقنيات الحديثة في منطقة الرفيعات جنوب سامراء وبمسافة تبعد عن الشارع 1000 متر، عالجت الارهابيين بقنابر الهاون وبالسلاح الرشاش الثقيل".
وكشفت عن "وجود قتلى وجرحى من الدواعش بعد تتبع خطواتهم".
كما احبطت قوات الحشد الشعبي هجوما إرهابيا استهدف مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين، وقتل جميع المهاجمين".
الى ذلك، اوضح قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن جمعة عناد سعدون، في تصريح لـ"الصباح"، ان "القوات الامنية مستمرة بعملياتها العسكرية ضد بقايا وجيوب العناصر الارهابية"، مشيرا الى ان "العمليات التي تم تنفيذها حققت نتائج 
مبهرة".