بغداد / الصباح
اكد الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق، خلال استقباله السفير السعودي لدى العراق، ووفد مركز الملك سلمان، ان العراق يعيش مرحلة التعافي، لكنه ما زال يعاني من اثار الحرب الأخيرة، فيما كشف المركز عن مبادرة سريعة لبناء مستشفى السرطان في البصرة، تليها مبادرات أخرى لمستشفى الأطراف الصناعية في بغداد.وافاد بيان صادر من الامانة العامة، تلقت “الصباح”، نسخة منه، بان “العلاق استقبل السفير السعودي عبد العزيز الشمري ووفد مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية الذي يزور العراق لدراسة الاحتياجات الصحية والإنسانية للمناطق المتضررة”، فيما اوضح العلاق ان “جدول اعمال الزيارة الخاصة بوفد المركز يعبر عن اهتمام بالغ لوفد الاشقاء بالعراق”.وأشار الى ان “الحكومة الجديدة عينت نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان رئيسا للمجلس التنسيقي العراقي ـ السعودي، ومن المؤمل ان يعقد الطرف العراقي اجتماعاً حول الية التنسيق مع الجانب السعودي بمختلف القطاعات خلال الشهر المقبل”.وقال الأمين العام ان “العراق يعيش مرحلة التعافي، لكنه ما زال يعاني من اثار الحرب الأخيرة، ونحن على ثقة بان الاشقاء لن يبخلوا في مساعدة العراق على تجاوز هذه الاثار، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، والالتزام بوعودهم التي أطلقوها في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة اعمار المناطق المحررة”.
من جهته أكد السفير السعودي عبد العزيز الشمري ان وفد “مركز الملك سلمان يزور العراق الان لتقديم الدعم اللازم في الجوانب الخدمية الإنسانية”، مبينا ان “المركز بصدد دراسة الاحتياجات الأساسية للعراق من اجل سد بعضها”.كما أشار رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية فهد العصيمي الى ان “توجيهات الملك تبدي ضرورة للدعم الإنساني في العراق”، مبينا ان “لدى المركز مبادرة سريعة لبناء مستشفى السرطان في البصرة، تليها مبادرات أخرى لمستشفى الأطراف الصناعية في بغداد، ودعم وإعادة تأهيل جزء من البنى التحتية والمنازل المهدمة في الموصل”.وقال ان المركز ينوي ادخال ادوية واحتياجات لمستشفى سرطان الأطفال في البصرة، وهو بحاجة الى إدخالها بسرعة، فيما وعد الأمين العام بإجراءات استثنائية وسريعة لإدخال المواد الى العراق عبر المنافذ الجمركية.