خصصت الادارة المحلية في محافظة ميسان اراض سكنية لشريحة المهندسين، فيما وضعت الحجر الاساس لمجزرة نموذجية في مدينة العمارة.
واوعز محافظة ميسان علي دواي خلال لقائه وفد نقابة المهندسين، الى مدير بلدية العمارة بتخصيص (100) دونم في جهة طريق بغداد لتوزيعها بين مهندسي المحافظة كدفعة اولى تثمينا لجهودهم الكبيرة التي بذلوها خدمة لمحافظتهم.
واكد ان محافظة ميسان داعمة وساندة للمهندسين وعلى استعداد تام لتقديم كل ماهو ممكن لهذه الشريحة المهمة بموجب التشريعات النافذة.
من جانبه، عبر نقيب المهندسين خالد حنتوش عن سعادته للنتائج الطيبة التي تحققت خلال اللقاء بالمحافظ، مشيرا الى استعداد النقابة لوضع جميع امكانياتها الفنية واﻻستشارية لخدمة مسيرة البناء في المحافظة.
وفي ميسان ايضا، قال المحافظ علي دواي لـ”الصباح” ان المحافظة ما زالت مستمرة بتنفيذ المشاريع الخدمية ومنها المشاريع التي ترتبط بتنمية الاقاليم او بالخطط التنموية الاخرى التي بوشر العمل بها خلال المدة القليلة الماضية بعد صرف جزء من مستحقات المحافظة بعد ان كانت متوقفة طيلة الاعوام الخمسة الماضية بسبب الازمة المالية. واضاف ان هناك مشاريع نوعية مرتبطة بتطوير الخدمات البلدية ومنها هذا المشروع الريادي الذي تم وضع الحجر الاساس له المتمثل بالمجزرة العصرية النموذجية وساحة المواشي بمساحة 16 دونما.
ونوه دواي بوجود جزر عشوائي للثروة الحيوانية، لذا عملت المحافظة ومديرية البلدية على الحد من ذلك من خلال تطبيق الجزر الصحي وفق المعايير الصحية والبيئية من خلال انشاء ساحة لبيع المواشي.
بدوره، قال مدير بلدية العمارة المهنس خالد عويطر لـ”الصباح” ان المجزرة تحتوي على خطين انتاجيين لذبح الابقار والاغنام، وكذلك ساحة للمواشي تتألف من موقعين لبيع الاغنام والابقار، فضلا عن مسقفات ومطعم وكافتيريا وساحات لوقوف السيارات وجميع الخدمات الاخرى، مبينا ان مدة انجاز المشروع عام واحد وبكلفة 10 مليارات دينار.
من جانبه، اوضح مدير بيئة ميسان المهندس سمير عبود لـ”الصباح” ان من اكثر المشاكل البيئية التي تعاني منها ميسان تتمثل بعدم وجود مجزرة وفق المواصفات والمعايير البيئية والصحية، لذا يعد هذا المشروع انجازا بيئيا وصحيا، حيث سيتم القضاء على مشكلة الجزر العشوائي وبيع المواشي بشكل غير منضبط.
