اعلن عدد من الاطباء العراقيين تأسيس الجمعية العراقية لأطباء الكلى، بدعم من وزيري الصحة والتعليم العالي للتخفيف عن المرضى ومساعدة جهود الدولة في تحقيق الدعم لهم.
وبحسب بيان صادر عن الجمعية، تلقت “الصباح”، نسخة منه، “ ان “تلك الجمعية سعى لتحقيقها عدد من أطباء أمراض الكلى في العراق وبدعم من وزيري التعليم العالي والصحة”، مشيرا الى انها “جاءت بعد 19 عاما من نشاط كانت تمارسه خارج العراق ولم تعط أي فوائد تذكر للداخل العراقي ومرضى الفشل الكلوي وغيرها من امراض الكلى المنتشرة في بلادنا”.
واضاف البيان ان “الجهد الاستثنائي الذي بذله الدكتور علي الساعدي في جمع نخبة متميزة من زملائه والتحرك للحصول على موافقة الجهات المعنية والرسمية، أنتج هذا المنجز الذي يشكل نقطة انطلاق نحو التخفيف عن مرضى الكلى ومساعدة جهود الدولة في تحقيق المساعدة والدعم الذي ينتظره المرضى”.
من جانبه، افاد الدكتور علي الساعدي بحسب البيان، بان “مرضى الكلى في العراق وعوائلهم ومعالجيهم لديهم معاناة ليست بالقليلة، حيث ان موارد وزارة الصحة لم تعد كافية لتقديم رعاية جيدة لهؤلاء، بالمقابل عمدت جمعيات الكلى في جميع دول العالم الى رعاية هذه الشريحة من المرضى عن طريق إيجاد خدمة نوعية من تبرعات مالية واستثمارات تسعى لإنقاذهم”.
واشار الى ان “الجمعية بحاجة الى الدعم الإعلامي لنشر ثقافة التبرع بالكلى، لأننا وللأسف نفتقدها في بلادنا بينما هي منتشرة في عموم دول العالم ومنها دول الخليج العربي وخصوصا السعودية حيث تتم عمليات زرع الكلى بتبرعات المواطنين سواء بالكلى أم بالهبات والتبرعات المالية لجلب الادوية والمواد المستخدمة في عمليات الغسيل التي تجرى لامراض الفشل الكلوي”.