زياد هادي: ما زلت في بداية الطريق برغم الانجازات التي حققتها

الصفحة الاخيرة 2019/03/18
...

بغداد / محمد اسماعيل
استعرض الموسيقي زياد هادي جماليات الاصغاء لآلة العود، من قبل الغربيين.. متذوقين أنغامها بانسجام يثير المستمعين.
وقال هادي: “ابتكر منير بشير، آلة العود “السحب” ما جعلها من أساسيات مخاطبة الذوق الغربي” .
مؤكداً: “من خلال تجربتي، أستاذاً لآلة العود في تونس، وقائد فرقة المعهد العالي للفنون والحرف في ولاية قفصة، اقترحت مدرسة المقامات العراقية، وقدمت دراسة لتطوير معاهد الموسيقى في
 العراق”.
وأضاف: “عالمياً عندي مشاريع لتعليم آلة العود، من خلال فرقة أكد للموسيقى، التي أقامت ثلاث حفلات، في البيت الثقافي البغدادي والمسرح الوطني ووزارة الثقافة، وأصدرت البوم “عراق الله” من ألحاني وتوزيعي، وبمشاركة عازف الأورغن محمد القيسي وباسم البغدادي، وأصدرت الألبوم الثاني “ليل بغداد” ضم مجموعة من القطع التراثية الموسيقية ومؤلفاتي وأغاني ناظم الغزالي؛ إذ تهدف “أكد” الى إحياء التراث عبر تنويعات عزف، يجتهده أعضاؤها، الذين يتوحدون برغبة إشــاعة هذا الفـــن بين الناس والتذكير بجمالية التراث” متابعاً: “تحاول الحفاظ على ديمومة الجوزة والسنطور، من خلال تقديم مقطوعات توزع بأساليب أكاديمية مبتكرة، متطلعة نحو التجديد في تقديم الأغاني 
القديمة، بتوزيع أكاديمـــي لكسب ذائقة الشباب”.
ونفى هادي إمكانية حساب المسافة الزمنية التي يقطعها الفنان: “إذا تحققت قناعة لدى الفنان بوصوله الى نهاية المسافة، ستكون حتماً نهايته، أما أنا ففي بداية الطريق، برغم الانجازات التي حققتها، ومن ضمنها جوائز مهمة في تونس، وكونسرت على آلة العود، في العاصمة التونسية، والعمل في دراما سورية مروراً بلبنان، وموسيقى مسلسل “حسان بن ثابت” ومقطوعات للإذاعات المحلية، كل هذا ضمن نطاق المسافات المحسوبة لدي كفنان” مستدركاً: “لكن بالتالي طريق الفن شائك، وليس معبداً”.
بشأن جديده قال الموسيقار زياد هادي: “تسجيل اوبريت “عراق الله” وأتمنى تصويره؛ لأنه يجسد الروح واللحمة الوطنية بين أبناء شعبنا.. ألحاني وتوزيعي وكلمات الشاعر احمد البديري، وحفلات لفرقة أكد”.
وزياد هادي، تولد بغداد 1976، بكالوريوس ودبلوم موسيقى.. الاول على معهد الدراسات الموسيقية.. دورة روحي
 الخماش.