صالح : العرق سيكون قيادي في جهود ترسيخ السلام

الثانية والثالثة 2019/04/01
...

بغداد / الصباح
اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، خلال مشاركته في قمة تونس، ان العراق لن يكون طرفاً في اي محور بل سيكون في قيادة اي جهد يعمل على ترسيخ السلام والتنمية في المنطقة، مشددا على ضروره العمل العربي المشترك لتحقيق المصالح للشعوب العربية.
وذكر بيان رئاسي، تلقته"الصباح"، ان صالح وصل الى بغداد بعد مشاركة فعالة في اعمال مؤتمر القمة العربية بدورته الثلاثين في تونس".
 واضاف ان " صالح التقى على هامش القمة بعدد من ملوك وزعماء الدول الشقيقة، فضلاً عن الأمين العام للامم المتحدة، ومسؤولة الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي". واوضح ان "رئيس الجمهورية القى كلمة العراق في المؤتمر، واكد من خلالها على ان المبدأ الأساس في علاقات العراق الدولية العمل المشترك مع الجميع على اساس المصالح المشتركة". 
وشدد صالح، بحسب البيان، على ان "العراق لن يكون طرفاً في اي محور بل سيكون في قيادة اي جهد يعمل على ترسيخ السلام والتنمية في المنطقة".
وجدد الرئيس "دعوته الى العمل المشترك والتعاون الاقليمي والدولي لمنع ظهور الارهاب مجدداً واجتثاث اسباب نشوئه وتمويله"، مبيناً ان "العراق يمثل منطلقاً لمثل هذا العمل، ولمثل هذه المنظومة المطلوبة". 
وبين رئيس الجمهورية في خطابه"موقف العراق الصريح الرافض لقرار إلحاق الجولان، فهي ارض سورية محتلة"، مجدداً التأكيد على "ضرورة تسوية المشكلات في البلدان الشقيقة، سورية واليمن وليبيا، بما يعزز أمن وسلام وحقوق الشعوب في هذه البلاد، ويساعد في القضاء على بؤر الارهاب والتطرف، مؤكداً سيادته حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ترابه الوطني".
وحظيت مشاركة العراق باهتمام كبير تجسد من خلال البيان الختامي الذي اكد على ان امن العراق واستقراره وسلامة و وحدة أراضيه حلقة مهمة في سلسلة منظومة الأمن القومي العربي، كما شدد البيان على دعم القادة العرب المطلق للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الإرهابية.
وثمن البيان الختامي "ما حققه  العراق من نجاحات في دحر التنظيمات الإرهابية، والتضحيات التي قدّمها الشعب العراقي في الدفاع عن سيادة بلاده وأمنها، مشيراً الى دعم الجهود في اعادة اعمار المناطق المحررة".