كربلاء / الصباح
أعرب رئيس الجمهورية برهم صالح عن تقديره للتضحيات التي قدمها الشهداء ونضالهم من اجل التحرر والديمقراطية ورفع الظلم الذي عانوا منه ايام الدكتاتورية، مشيداً بالدور الانساني والوطني الذي تضطلع به مؤسسة الشهداء والمؤنفلين، بينما شدد على ضرورة معالجة الاشكاليات التي رافقت العملية الانتخابية في المرحلة
الماضية.
وأفادت بيانات رئاسية تلقتها «الصباح»، بأن رئيس الجمهورية أعرب، خلال استقباله وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كردستان محمود حاجي صالح والوفد المرافق له، عن «تقديره للتضحيات التي قدمها الشهداء ونضالهم من اجل التحرر والديمقراطية ورفع الظلم الذي عانوا منه ايام الدكتاتورية، فضلاً عن دفاعهم عن العراق ضد تنظيم داعش الارهابي».
واشاد صالح بـ»الدور الانساني والوطني الذي تضطلع به مؤسسة الشهداء والمؤنفلين في ضمان حقوق جميع ضحايا القصف الكيمياوي والابادة الجماعية والشهداء والسجناء السياسيين وتقديم الخدمة لذويهم».
بدوره، استعرض الوزير عمل الوزارة والاهداف التي تتطلع لتحقيقها لخدمة الشهداء ورفع مكانتهم وضمان حقوقهم، مشيداً بـ»الدعم الذي تحظى به الوزارة وعوائل الشهداء من قبل رئيس الجمهورية».
ولدى لقائه أعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات برئاسة معن الهيتاوي، شدد رئيس الجمهورية على «ضرورة معالجة الاشكاليات التي رافقت العملية الانتخابية في المرحلة الماضية»، مؤكداً «اهمية تجاوزها والعمل على تطوير النظام الانتخابي والكادر الذي يتولى عملية الاعداد والاشراف على الانتخابات لتمتين ثقة المواطن بالعملية الانتخابية».
واشار صالح الى «دور المفوضية في تعزيز وانجاح العملية الديمقراطية»، مشدداً على «ضرورة التعاون والتنسيق بين الجميع من اجل ضمان النزاهة والشفافية في انجاح الممارسات الانتخابية بالبلاد».
وبحث صالح مع وفد المفوضية «الاستعدادات الجارية لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة»، لافتاً الى ان «مفوضية الانتخابات مؤسسة مهمة ويجب الحفاظ على استقلالية عملها وفق الاطر الدستورية».
من جانبهم، استعرض رئيس واعضاء مجلس المفوضين «الاستعدادات الجارية لاجراء الاستحقاق الانتخابي القادم»، مؤكدين ان المفوضية «قد استكملت الاجراءات الفنية وبانتظار استكمال مجلس النواب للتشريعات المطلوبة بهذا الشأن».
في غضون ذلك، بحث رئيس الجمهورية، لدى استقباله رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي والوفد المرافق له من قيادة المجلس «التطورات السياسية والامنية في البلاد، فضلاً عن مناقشة ملف استكمال ما تبقى من التشكيلة الحكومية ودعم البرنامج الحكومي لتقديم افضل الخدمات للمواطن العراقي وتمكينه من العيش الكريم».
وكان الرئيس صالح قد استقبل في وقت سابق رئيس تحالف الاصلاح والاعمار السيد عمار الحكيم.
وجرى خلال اللقاء «بحث تطورات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد، والانفتاح الذي تشهده علاقات العراق مع محيطه العربي
والاقليمي».
كما تم، وفقاً للبيان الرئاسي، «استعراض مشاورات الكتل السياسية لاستكمال ما تبقى من التشكيلة الحكومية ودعم عمل الحكومة لتحقيق ما ينشده المواطن العراقي من خدمات وحياة
كريمة».
