اكدت لجنة الثقافة والاعلام والسياحة والاثار، مضيها في تشريع وتعديل القوانين التي تصب في صالح الثقافة بصورة عامة واتحاد الادباء والكتاب في العراق بشكل خاص، في حين بينت، دعمها الكامل لجمعية الادباء والشعراء الشعبيين. وقال عضو لجنة الثقافة والاعلام حمدالله الركابي، خلال استضافة اللجنة الأمين العام للاتحاد والناطق الاعلامي، بحسب بيان لها، تلقته «الصباح»، ان «الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق يمثل الصورة الحضارية المشعة، وكان له الدور الامثل في توحيد الخطاب الوطني وردع الاصوات النشاز التي حاولت زعزعة السلم الاهلي والمجتمعي».
ووعد الركابي، بـ»تعديل القوانين السابقة من اجل مواكبتها للتغيرات والتطورات الحاصلة، فضلا عن اخذ اللجنة على عاتقها موضوع المنحة المتوقفة منذ اكثر من خمس سنوات».
من جانبه بحث عضو اللجنة النائب بشار الكيكي قضية مقرات الاتحاد في جميع المحافظات لاسيما المحررة والتي تعاني نقصا كبيرا في البنى التحتية والتخصيصات اللازمة، موعدا بزيارتها للاطلاع على واقع الحال ميدانيا. على صعيد آخر، اكدت لجنة الثقافة والاعلام، دعمها الكامل للادباء والشعراء الشعبيين، وتذليل جميع العقبات التي تعرقل مسيرتهم الادبية من اجل النهوض بواقع الادب والشعر الشعبي لاظهار صورة العراق المشرقة امام العالم.وذكر عضو لجنة الثقافة والاعلام حمدالله الركابي، خلال استضافة اللجنة لرئيس واعضاء جمعية الادباء الشعبيين، بحسب بيان للجنة، تلقته «الصباح»،ان «اللجنة عازمة على النهوض بالواقع الادبي بصورة عامة في البلاد»، مبينا ان «بعض القوانين التي تخص الثقافة والادب تحتاج الى تعديلات من شأنها تطوير القطاع الثقافي وهذا ما تقع مسؤوليته على عاتقنا».واشار النائب، الى ان «اللجنة ستعمل على دراسة مقترحات وطلبات جمعية الادباء الشعبيين»، مؤكداً ان «موقفنا سيكون لصالح المؤسسة الادبية, للنهوض بها امام المحافل المحلية والدولية».من جانبهم، قدم وفد الجمعية، شرحا مفصلا عن واقع الجمعية والمطالب والمقترحات التي تصب في خدمة الشعر والادب والقضايا التي تخص هموم الشعراء الشعبيين».
