بغداد تجمع شمل جيرانها

الثانية والثالثة 2019/04/19
...

بغداد / الصباح
تحت شعار (العراق.. استقرار وتنمية) وبدعوة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تنطلق اليوم السبت أعمال مؤتمر قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق، ويشارك في المؤتمر رؤساء برلمانات دول الجوار الست (الجمهورية العربية السورية، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية التركية، دولة الكويت)، ويبحث المؤتمر عدة ملفات مهمة في الأمن والاقتصاد والتنمية والاستثمار واستقرار المنطقة وقضايا أخرى.
وقوبل انعقاد المؤتمر، بترحيب سياسي واسع، عبر عنه العديد من اعضاء مجلس النواب، الذين أكدوا أن إقامة مؤتمر برلمانات دول الجوار تأتي من الواقع الذي حققه العراق من انتصارات، إضافة الى الانفتاح على كل دول العالم مما أعطاه الدور الريادي في المنطقة.
وقال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي: إننا "نأمل أن تفي دول الجوار بوعود مساعدة بلادنا"، وأضاف في تصريحات له بشأن مؤتمر قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق ان "أراضي العراق لن تستخدم لزعزعة استقرار بلدان الجوار"، مؤكداً أن "العراق المنتصر على داعش يجب أن يعود بقوة الى محيطه العربي".
كما رحب الحلبوسي بالوفود المشاركة من خلال تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، وقال: "العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام"، وختم تغريدته بهاشتاك # قمة بغداد- استقرار وتنمية. #هلا- بيهم.
بدورها قالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب: ان برنامج القمة يبدأ عند الساعة 11.30 من صباح اليوم باستقبال الوفود المشاركة، ثم تنطلق أعمال المؤتمر في الساعة 12 ظهراً بتلاوة آيات من القرآن الكريم تليها كلمة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وكلمات رؤساء الوفود، بعدها تعقد جلسة تشاورية، ثم يصدر البيان الختامي لمؤتمر قمة بغداد، وتلتقي الوفود المشاركة بعدها رؤساء الجمهورية والوزراء والقضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية.
من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم رئيس مجلس النواب شاكر حامد في مؤتمر صحافي عقده في بناية المجلس وحضرته عدة وسائل اعلام من بينها "الصباح": ان "القمة تؤكد نجاح العراق بتبني عدم الانحياز وتؤكد نجاح العمل البرلماني خلال زيارة رئيس المجلس الى دول المنطقة، وستحقق القمة مكاسب سياسية واقتصادية تسهم في تعزيز الأمن والاستثمار وتقريب وجهات النظر". وبيّن المتحدث، أن "قمة بغداد تؤكد دور العراق المحوري والمنتصر الذي يسهم في ترطيب الأجواء، وسيكون العراق عامل استقرار لكل شعوب 
المنطقة".