أكد نائب رئيس مجلس النواب، بشير حداد، ان قانون الحماية من العنف الأسري بحاجة الى مزيد من المناقشات والدراسات والحوارات بين جميع الأطراف المعنية لإنضاجه قبل الإقرار، بينما دعا خلال مشاركته في المؤتمر السنوي السادس للمديرية العامة للدراسة الكردية الى الاهتمام بجميع اللغات للقوميات والطوائف وتدريسها.
وذكر بيان لمكتب نائب رئيس البرلمان، ان "حداد دعا اثناء مشاركته في ورشة العمل التشاورية لمناقشة مشروع قانون الحماية من العنف الأسري أمس الأحد، الى مزيد من المناقشات والدراسات والحوارات بين جميع الأطراف المعنية لإنضاجه قبل الإقرار".
وأشار حداد خلال حديثه في الورشة التي عقدت بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة ودائرة تمكين المرأة العراقية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وبحضور عدد اعضاء مجلس النواب والمسؤولين في الحكومة وممثلي منظمات المجتمع المدني وناشطات في مجال حقوق الإنسان، الى أهمية عقد ورش عمل وندوات حوارية موسعة لمناقشة مقترحات ومسودات القوانين مع أصحاب الاختصاص والأطراف المعنية للاستفادة من الآراء والملاحظات قبل تشريع القوانين، لاسيما القوانين التي تتعلق بالجوانب الاجتماعية والأسرية.
الى ذلك، شارك حداد في المؤتمر السنوي السادس للمديرية العامة للدراسة الكردية - وزارة التربية العراقية، الذي عقد امس.
وثمن حداد، وفقا لبيان اصدره مكتبه الاعلامي، جهود القائمين على المؤتمر، داعيا الجهات الحكومية الى الاهتمام بجميع اللغات للقوميات والطوائف وتدريسها في المناهج والمراحل الدراسية لأنها تمثل حضارة وتاريخ وإرث هذا البلد وتنوعه.