دعا الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي أمس الاحد، الشركات السويدية الى الاستثمار في المجالات الحيوية في العراق، بينما بحث مع محافظ بابل استئناف العمل بمشاريع البنى التحتية المتوقفة.
وذكرت الامانة العامة في بيان تلقته "الصباح" ان "الغزي وخلال استقباله السفير السويدي لدى بغداد بونتسميلاندر أشار الى أهمية الاستثمار في المجالات الاقتصادية والصناعية في ضوء الاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد".
بدوره، أكد السفير السويدي، أن "بلاده أسهمت بدعم العراق عسكرياً من خلال التحالف الدولي وفي عمليات التنمية، ولديها ستراتيجية جديدة لدعم العراق في المرحلة
القادمة".
وتابع البيان، ان " اللقاء ركز على بحث سبل زيادة أطر التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين، وأهمها تسهيل إجراءات منح سمات الدخول للمستثمرين السويديين، ما يسهم في تطوير مستويات التعاون في هذا القطاع".
ومن جانب اخر، استقبل الامين العام لمجلس الوزراء السفير الكندي بول غيبارد، مثمنا دور كندا في دعم الاستقرار ورسم الخطة الوطنية للقرار 1325 بالتعاون مع الفريق الوطني وتنفيذ مشروع نقل الصلاحيات
الى المحافظات.
كما ناقش الغزي مع محافظ بابل كرار العبادي، وعدد من اعضاء مجلس المحافظة، سبل النهوض بالواقع الخدمي للمحافظة وازالة المعوقات المتعلقة باستئناف العمل بمشاريع البنى التحتية المتوقفة.
واكد الامين العام بحسب بيان اخر "حاجة المحافظة والاقضية والنواحي المرتبطة بها الى مشاريع استراتيجية كبيرة في مختلف القطاعات ابرزها (الكهرباء والصحة والتعليم والصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب)، وغيرها من القطاعات الخدمية"، لافتاً الى "موقع بابل المتميز كونه يربط العديد من محافظات الفرات الاوسط، الى جانب بعدها التاريخي العميق الذي جعل منها مقصداً للسائحين
والباحثين".