سعاد البياتي
في مثل هذا اليوم السابع من نيسان اعتمدت منظمة الصحة العالمية تاريخاً محدداً للصحة، وأكدت أن يكون يوماً معتمداً للمنظمات الصحية التي تعنى بالأفراد وتقيهم من تفشي الأمراض الوبائية وغيرها، من خلال تعليماتها المستمرة في هذا المجال المهم
فالله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعمة كبيرة لا بد من الحفاظ عليها بكل الوسائل المتاحة وهي الصحة، وألا نسعى الى فقدانها او تلاشيها شيئاً فشيئاً، من خلال قلة الاهتمام بصحتنا أو إهمال المراجعة الطبية في حال الشعور بأي عارض صحي، وكما يقال بأن الصحة تاج على رؤوس الاصحاء، منحها الله لنا ليتم نعمته علينا وثمنها كبير جداً، ونحن نرى العديد من المرضى وفاقيدي العافية يتمنون الشفاء من مرض او عاهة اصيبوا بها، وكثيرا ما يحذر المختصون وخبراء التغذية من عواقب اهمال الصحة وعدم الالتزام بما يعززها ويديمها، فالعديد من الاشخاص لايعيرون اهتماما بذلك من خلال الافراط في الأكل فتصيبهم السمنة لا سيما الاطفال، فنرى بعضهم مصاب ببدانة اثرت على مستقبلهم الدراسي او العملي، وغيرهم اهمل ارشادات الطبيب فتفاقم عليه المرض، وامهات لا يبدين اهتماماً في مواعيد التلقيح الدوري لاصغارهم فيصابون بأمراض نتيجة ذلك الاهمال، وغيرها من الاساليب التي تفضي الى صحة مضطربة
لذا اعتمدت منظمة الصحة العالمية يوم السابع من نيسان من كل عام يوماً عالمياً للصحة، فيتم التركيز على مقومات عدة، لا بد من الإتيان بها والقاء الضوء الى حملات التوعية والتلقيح لكل الفئات ولاسيما الاطفال، ومن منطلق التنبيه والتحذير ابدت العديد من المنظمات الصحية وبذلت قصارى جهودها في التقليل من خطر الاصابة بالامراض، ونظمت بوسترات توضيحية لأهمية تلقي العلاج مبكراً، والمحافظة على الصحة بالطرق والوسائل التعبيرية او التوضحية في نشراتها واعلاناتها الخاصة بذلك اليوم، لا سيما التلقيح الدوري واتباع الطرق الصحيحة في النظافة وتجنب مسببات المرض المعدي او الانتقالي وغيرها من التعليمات الخاصة بالصحة وبكل ما يخص تجنب الامراض الوبائية وعلى مستوى العالم.
ومن الجدير بالذكر ان ننبه الأسر على الاهتمام بصحة اولادهم وتجنيبهم الأمراض، التي تكثر بشكل خاص في المدارس والاماكن المزدحمة، من خلال اتباع وسائل النظافة وتعليمات الصحة العالمية.