أربيل: سندس عبد الوهاب
تكتظ العشرات من المحال التجارية الخاصة ببيع الذهب البرازيلي في سوق القلعة، وهناك إقبال كبير من قبل النساء بشكل عام، لا سيما مع ارتفاع الذهب الاصلي بشكل كبير، حيث وصل في الآونة الأخيرة ارتفاع سعره إلى 500 ألف دينار للمثقال الواحد من عيار 21 .
يقول صاحب محل تجاري لبيع الذهب البرازيلي في قيصرية سوق القلعة وسط أربيل، مسرور شيرواني لـ «الصباح» إن الإقبال لشراء الذهب من قبل النساء يزداد يوم بعد آخر لأسباب عدة، أهمها أن الذهب البرازيلي رخيص الثمن قياسا بالذهب الاصلي، وكذلك كثرة المناسبات في أعياد الربيع ونوروز وعيدي الفطر والأضحى والمناسبات الاجتماعية، ترغب المرأة بشراء الذهب للزينة أمام أفراد العائلة والاهل والاقرباء، حيث اغلب النساء الكرديات في عيد نوروز واعياد الربيع والمناسبات يلبسن ملابس جديدة بالزي الكردي، ويزينن الملابس بالذهب التقليدي وليس الاصلي، بسبب رخصه والموديلات المختلفة مع بقاء لونه الذهبي ولمعانه لعدة سنوات.
وأضاف أن جميع الذهب البرازيلي المعروض في المحالّ التجارية في القيصرية صناعة صينية، ويحافظ على لونه وبريقه ما بين السنتين إلى أربع سنوات وبأسعار رخيصة جدا، حيث ترغب النساء الكرديات بشراء الذهب من النوع الثقيل منها السلاح والحزام واليلك والقلادة الكبيرة « الكردان « وغيرها.
وأشار أن الكثير من الموديلات الخاصة بالذهب الاصلي يتم إرسال نموذج منه إلى مصانع الذهب البرازيلي في الصين، من أجل صناعة تقليد يشبه الأصل، وهناك إقبال كبير لشرائه كون الذهب الحقيقي غاليا وباهظ الثمن، كما أن الذهب المرغوب من قبل النساء الكرديات، يكون ذات وزن كبير من المثاقيل ولصعوبة الشراء وعدم وجود الإمكانية المادية، يرغبن العديد منهن بشراء الذهب البرازيلي، وهو يكون مشابها جدا للذهب الاصلي ولا تتم معرفته بالنظر.