التفاوض حول تأثير الذكاء الاصطناعي في المهام البحثيَّة لطلاب الجامعات: التخفيف من الاستخدام غير الأخلاقي وتعزيز الكتابة الأكاديميَّة

علوم وتكنلوجيا 2024/05/05
...

تستكشف هذه الورقة البحثيَّة التحدي الذي يمثله التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي (AI) في كتابات طلاب الجامعات، مع التركيز بشكل أساسي على المهام القائمة على البحث والأوراق النهائيَّة. كيف يمكن للمدرسين التفاوض بشكلٍ فعالٍ بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في مهام كتابة الأبحاث من خلال تثبيط الاستخدام غير الأخلاقي وردع الطلاب عن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مهامهم لهم؟ كيف يمكن للمدرسين منع الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي في أبحاثهم وكتابة المقالات؟ للإجابة على هذا السؤال، يقترح البحث تطوير وتنفيذ نموذجٍ محددٍ لمهام الأوراق البحثيَّة. تمَّ تصميم نموذج التقييم هذا ليس فقط لتوجيه الطلاب في تطوير محتويات كتاباتهم ولكنْ أيضًا لإنشاء هيكلٍ يمثلُ تحديًا بطبيعته للذكاء الاصطناعي لمحاكاته بدقة. علاوة على ذلك، تقترح الدراسة برامج مدمجة تقدم خدمات وقائيَّة للكشف عن الانتحال، وتبسيط عمليات التصنيف، وضمان النزاهة الأكاديميَّة، وتصفية المهام البحثيَّة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي.
والهدف من ذلك هو تزويد المعلمين بالأدوات اللازمة لمكافحة الاستخدامات غير الأخلاقيَّة للذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديميَّة، مع العلم أنه لا يمكن القضاء عليها بالكامل. مرة أخرى، لا تفترض هذه الدراسة أنَّه يجب إزالة الذكاء الاصطناعي أو حظره بالكامل. ومثل هذا الموقف ليس محور هذا البحث. وبدلاً من ذلك، تتناول الدراسة مسألة كيفيَّة التأكد من أنَّ الطلاب يقدمون مهامَّ كتابة الأبحاث الخاصة بهم مع الحد الأدنى من الاستخدام غير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي. من خلال الجمع بين نموذج تقييم موجه للطلاب والاستراتيجيات الوقائيَّة التي يقودها المعلم، من المتوقع أنْ يسهمَ هذا النهج متعددُ الأوجه في الخطاب المستمر حول الحفاظ على النزاهة الأكاديميَّة في مواجهة التقدم التكنولوجي المتطور. تهدف هذه الدراسة إلى تقديم مخططٍ للكتابة يرشد الطلاب إلى فعلٍ محددٍ لكتابة البحث، ما يساعد الطلاب على الكتابة ويعيق بشكلٍ معقولٍ الكتابة الزائفة التي يتمُّ إنشاؤها بواسطة الآلة. يسهم في تطوير المناهج واستراتيجيات
التدريس.