صالح: موقف العراق تجاه أزمات المنطقة ينطلق من مصالحه العليا

الثانية والثالثة 2019/06/02
...

بغداد / الصباح
 
 
أكد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح أن موقف العراق تجاه ازمات المنطقة منطلق من الالتزام بسياساته الوطنية ومصلحته العليا، داعياً الى ضرورة تجنب العراق آثار الصراعات والازمات وفق مصالحه الوطنية في الاستقرار والازدهار.
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية تلقته "الصباح"، بأن رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، أمس الاحد القائم بأعمال السفارة الاميركية لدى العراق جوي هود، وتناول اللقاء مناقشة آخر المستجدات السياسية على الصعيدين الاقليمي والدولي، اذ أكد صالح حرص العراق على اتباع الحوار البناء في معالجة الازمات في المنطقة والابتعاد عن سياسات الحروب والمحاور، مشيراً الى ان "موقف العراق تجاه ازمات المنطقة منطلق من الالتزام بسياساته الوطنية ومصلحته العليا"، داعياً الى "ضرورة تجنب العراق آثار الصراعات والازمات وفق مصالحه الوطنية في الاستقرار والازدهار".
وشدد الرئيس صالح بحسب البيان، على "ضرورة تأسيس نظام اقليمي مستقر مبني على منظومة الامن المشترك واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"، مبيناً "اهمية بناء علاقات متوازنة مع جميع الدول على اساس احترام السيادة والمصالح المتبادلة".
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الاميركية، وضرورة تعزيزها بما يضمن المصالح المشتركة بين البلدين ويحقق تطلعات الشعبين الصديقين.
من جانب آخر، بعث رئيس الجمهورية برهم صالح، برقية تهنئة الى عوائل الشهداء والبيشمركة القدامى وجميع اعضاء ومؤيدي وجماهير حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس الاتحاد.
وذكر صالح، في برقيته، ان "الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة فقيد الامة الرئيس مام جلال طالباني، له دور رئيس وملحوظ مع القوى المناضلة الاخرى في مواجهة النظام الديكتاتوري البعثي وربط مرحلة نضال الجبل المليئة بالمفاخر بمرحلة الانتفاضة وتشكيل برلمان وحكومة اقليم كردستان"، مشيراً الى ان "الاتحاد الوطني تحدى الظلم والديكتاتورية في أحلك الظروف". 
وفي الاطار نفسه، وجه النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير حداد، برقية تهنئة الى الاتحاد الوطني الكردستاني.
وأشار حداد، الى "أهمية بذل الجهود مع جميع أطراف العملية السياسية والقوى الوطنية العراقية لحل الملفات والقضايا العالقة بين بغداد وأربيل، وإيجاد الحلول للمشاكل في المناطق المتنازع عليها عبر الحوار والتفاهمات على أساس المصلحة الوطنية العليا وضمان حقوق جميع مكونات الشعب العراقي".