بغداد/ الصباح
اصدرت وزارة الخارجية العراقية، أمس الاثنين، توضيحا بشأن تأخر عودة معتمرين عراقيين الى البلاد، مبينة انه تمت معالجة المشكلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف، في مؤتمر صحفي: ان "بعض وسائل الإعلام نشرت خبراً مفاده بأنّ أفواجاً من المُعتمِرين العراقيِّين عالقة في مطار الملك عبد العزيز، ولا تُوجَد طائرات تُقِلّهم إلى بغداد، وقد مضى وقت طويل وهم على هذه الحال من دون أيِّ حلٍّ، وهم يُناشِدون الحكومة العراقيَّة مُساعَدتهم، وتوفير طائرة لإعادتهم إلى البلاد".
واضاف انه "فور تلقـِّي الخبر وجَّه وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم بالتوجُّه بأقصى سرعة إلى المطار لمعالجة الحال، حيث ذهب وفد من قنصليّة العراق العامَّة لاستيضاح الأمر، وتقديم المُساعَدة العاجلة للمُعتمِرين العراقيِّين، وتبيَّن أنّ الإشكال هو بتأخّر وُصُول الطائرة التي تُقِلُّهم إلى البلاد لبضع ساعات، ولم يكن الانتظار طويلاً"، مشيرا الى انه "تمَّت معالجة هذا الإشكال، والمُعتمِرون الآن وصلوا سالمين إلى البلاد".
واكد ان "ما نُشِرَ من أنَّ أفواجاً من المُعتمِرين يُقدَّر عددهم بـ 20000 هو رقم مُبالَغ فيه جدّاً"، لافتا الى انه "حالما توجَّه الوفد القنصليُّ إلى المطار، ووقف على حقيقة الأمر تبيَّن أنَّ عددهم 202 لركاب الرحلة في يوم السابع من حزيران الحالي، و158 لرحلة الثامن من الشهر نفسه".
واكد ان "الجميع مهما كان عددهم محط اهتمامنا، وشغلنا الشاغل هو أن يكونوا في أحسن حال، ونعمل جاهدين على أن يحظوا بكلِّ وسائل الراحة، وبما يضمن أداءهم مناسك العمرة من دون أيِّ تلكُّؤ، أو عقبات".