القاهرة: إسراء خليفة 

علّق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على الأنباء المتداولة التي تفيد بمقتل "عبد القادر مؤمن" قائد تنظيم "داعش" الإرهابي في الصومال، بأنها ضربة موجعة للتنظيم واستمرار لما أطلق عليه المرصد "ستراتيجية قطف الرؤوس" التي تستهدف قادة التنظيمات الإرهابية بما يعمل على الحد من خطر تلك التنظيمات والنيل من الروح المعنوية لعناصرها. كما جدّد المرصد تحذيره من تبعات مثل هذه الضربات من إقدام التنظيم على تنفيذ ضربات انتقامية وعمليات واسعة لتحقيق عدد من الأهداف؛ أبرزها: إثبات الوجود وأن التنظيم باق بعد سقوط قادته، ورفع الحالة المعنوية لعناصره والتأكيد على ما تنصُّ عليه بيعتهم الباطلة للقيادات من الفداء والتضحية والانتقام للقائد وغير ذلك من الأهداف التي غالباً ما تسعى التنظيمات الإرهابية لتحقيقها كلما فقدت أحد قادتها ورموزها.

يشار إلى أنّ "عبدالقادر مؤمن"، قائد تنظيم "داعش" الإرهابي في الصومال قُتل في غارة جوية نفذتها القوات الأميركية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة استهدفت موقعاً كان يختبئ فيه في إحدى المناطق الجبلية النائية شمال شرقي الصومال.