حسن الفواز: الإعلام التأملي يحقق استجابة أسرع

الصفحة الاخيرة 2019/06/15
...

بغداد / الصباح
حسن الفواز.. مراسل في تلفزيون العراقية الاخبارية imn من شبكة الاعلام العراقي، أكد ان للاعلام الحكومي خصوصية التفرد بالحرية والتوازن، نظير الاعلام الحزبي والاهلي المؤدلج، بخدمة أجندات مسبقة، لا تواكب تطورات الاحداث او تحاول الاسهام بتقدم البلد وتطوير المهنة وأداء مفاصل الدولة، مشيرا الى ان رسالة الاعلام، هي توصيل قضايا المواطنين الخدمية والانسانية، الى اصحاب القرار، بلغة هادئة، تؤطر المشكلة من دون تصعيد استفزازي، مرهنا: “وتلك الطريقة التأملية في الحوار الاعلامي مع المسؤول، اكثر جدوى في تحقيق الاستجابة”.
منوها بأن طموحات الاعلامي لاتنتهي، وقال: “شخصيا توجد لدي طموحات مؤجلة أبحث عن الوقت المناسب لطرحها وتحقيقها.
وبين الفواز ان مواقع التواصل الاجتماعي اخذت حيزا كبيرا في تأثيرها؛ من خلال بث الاخبار والاحداث السريعة، اما التلفزيون رغم دقة المعلومة التي يقدمها لكن للاسف اصبح رقم 2 في المتابعة والمشاهدة.. مضيفا: “للتلفزيون جمهوره الخاص به واعتقد ان جمهور التلفزيون اغلبه واعٍ وذكي؛ لانه يبحث عن الحقيقة والاخبار والمعلومات المعتمدة ومطالبه واضحة تحث وسائل الاعلام على إتباع مناهج رسالية دقيقة”.
ولفت الى ان المتلقي بات ذكيا ويميز الاعلامي الناجح.. المهني من الذي ينتهج مبدأ “الطشة” في الوصول السريع: “من دون المرور بمحطات انا اعدها مهمة جدا.. مثل القراءة والمتابعة والدورات التدريبية والاستماع ومشاهدة القنوات العربية المهمة” مواصلا: “اهم المحطات التي عملت فيها وسطع نجمي منها، هي قنوات العراقية التي إشتهرت من خلالها، ولها تاثير نفسي كبير في داخلي، ولا انكر فضل باقي القنوات علي مثل قناة الفرات والاتجاه، اما العراقية فبرَزت موهبتي بشكل كامل”.
وقال الفواز: “اكتشفت موهبتي ميدانيا واستطعت صقلها من خلال المتابعة والمطالعة” موضحا: “اهلت نفسي للشاشة كمراسل ومقدم برامج، وغطيت الكثير من الاحداث المهمة، في فترة حربنا ضد “داعش” في الموصل والمناطق المحررة”.
وواصل حسن الفواز: “من البرامج المهمة التي قدمتها: “اليكم” وهو إنساني ذو مرام سامية” لافتا الى انه يرغب بالبرامج التفاعلية.. اجتماعيا وسياسيا.