تردد اسمه بقوة في الدوري العراقي هذا الموسم بعد ان نجح في قيادة دفاع الزوراء ونال ثناء وتقدير الجمهور الرياضي خاصة جماهير الزوراء التي وجدت فيه ما يعوضها عن نجوم الفريق السابقين .وتردد اسمه بقوة في الفترة الماضية بأحقيته في التواجد في التشكيلة الوطنية الحالية على اساس ما يقدمه من مستوى في الدوري المحلي ..في مباراة فريقه الاخيرة في الدور نصف النهائي امام القوة الجوية قدم مستوى متميزا وكان ركنا مهما من اركان الفوز الكبير الذي تحقق للنوارس حتى انه كان صاحب الهدف الثاني لفريقه بضربة رأس جميلة . عباس قاسم حل ضيفا على «الصباح الرياضي» للحديث عن اهمية فوز فريقه الاخير على القوة الجوية وعن تجربته مع الزوراء للموسم الثالث على التوالي وعن مسيرته السابقة وطموحاته.
* كيف تصف فوز فريقك الاخير على القوة الجوية ؟
- دائما ما تكون مباريات الفرق الجماهيرية لاسيما الزوراء والقوة الجوية قمة في الاثارة والحماسة وتشهد صراعا مثيرا ومنافسة قوية داخل الملعب وعلى المدرجات بين جمهوري الفريقين الكبيرين ومباراتنا الاخيرة كانت قمة كروية جميلة استطاع فيها فريقنا اسعاد جماهيره خاصة ان الفوز فيها وضعنا في نهائي بطولة الكاس التي نامل ان نعوض فيها ما خسرناه في بطولة الدوري بعد ان ابتعدنا كثيرا عن فرق الصدارة .
* ولكن النتيجة كانت غير متوقعة بهذا العدد من الاهداف ..ما السر وراء ذلك؟
- بصراحة لم يكن فريق القوة الجوية سيئا بتلك المباراة بل كان كعادته منافسا قويا ومتمرسا حصل على فرص كثيرة لكن الحظ لم يكن معه مقابل ان الحظ خدم لاعبينا ولم يفرطوا بالفرص التي تهيأت لهم اضافة الى ان لاعبينا طبقوا خطة وتعليمات الجهاز التدريبي ونجحوا في تحييد الفريق المنافس والتفوق عليه بالاهداف الاربعة .
* كيف تصف تسجيلك للهدف الثاني ..وما سر الفرحة والرقصة التي اديتها عقب ذلك ؟
- التسجيل في مباريات كهذه له طعم ولذة خاصة وحقيقة سعدت كثيرا بالهدف لانه انهى طموحات القوة الجوية وجعلهم يستسلمون للخسارة وفرحتي كانت عفوية لم أسيء بها لاي شخص ورقصت خلف الهدف ولم اتوقع ان تنال تلك الرقصة تفاعل الجمهور معها حيث رقصت جماهير الزوراء على المدرجات.
* كيف تنظر الى مباراة الدور النهائي لبطولة الكاس مع الكهرباء ؟
- الكهرباء فريق شبابي مميز لا يمكن الاستهانة به ابدا فهو من ابعد الشرطة والطلبة وغيرهما من الفرق من الادوار السابقة للبطولة لكننا نريد ان نقدم شيئا لجمهورنا بعد ان فقدنا فرصة المنافسة على بطولة الدوري ولن نفرط بفرصة كهذه وسنعمل بجد من اجل الفوز على الكهرباء ونيل لقب بطولة الكاس
* تردد اسمك في الاعلام بضرورة تواجدك في التشكيلة الوطنية ؟
- اللعب للمنتخبات الوطنية حلم كل لاعب وهو شرف كبير لي ان انال ثقة الوسط الاعلامي والجمهور الرياضي بدعوتي للمنتخب الوطني واذا ما تحقق ذلك ساكون بمستوى الثقة وان اتمسك بالفرصة حتى النهاية
* هل ترى انك تستحق ذلك ؟
- في كل مواسمي كنت احد الاسماء المهمة في تشكيلات الفرق التي لعبت لها خاصة في المواسم الاخيرة التي لعبت فيها للزوراء اكبر الفرق الجماهيرية في العراق وقدمت معه مستوى كبيرا ونلت تعاطف ومساندة الجمهور وارى اني استحق مثل هذه الدعوة لكن يبقى الرأي الاول والاخير للمدرب ومن ناحيتي سابقى حريصا من اجل تحقيق ذلك.
* هل سبق ان تمت دعوتك للمنتخبات الوطنية في اوقات سابقة ؟
- اول دعوة كانت من المدرب راضي شنيشل للمنتخب الاولمبي في تصفيات لندن وتكررت الدعوة مع المدرب حكيم شاكر في تصفيات الاولمبياد في سلطنة عمان كما نلت دعوة من الكابتن راضي شنيشل للمنتخب الوطني لم تستمر طويلا ..واتمنى ان تتكرر الدعوة لتحقيق الطموح المشروع لاي لاعب في ارتداء الفانيلة الدولية .
* الا ترى ان الزوراء لم يكن مستقرا في الاداء هذا الموسم وتعرض لعثرات عدة ؟
- هذا الموسم اعتمد نادينا على الوجوه الشبابية الجديدة خاصة بعد مغادرة اكثر من 15 لاعبا من الذين مثلوا الفريق في الموسم الماضي مع ذلك فان لاعبينا قدموا مستويات جيدة وحافظوا على اسم النادي المميز والادارة عندما لجأت للتجديد كانت تدرك تماما ان الفريق يحتاج لوقت حتى يتحقق الاستقرار الكامل ويتعود اللاعبون على اسلوب المدرب وطريقته في اللعب رغم ان فترة الاعداد لم تكن كافية اضافة الى الوضع المادي الصعب الذي اثر في اللاعبين والمدربين والاصابات الكثيرة التي تعرض لها لاعبونا وعدم وجود بدلاء لذا تعرضنا لعدد من التوقفات .
* كيف تنظر الى الدوري هذا الموسم ؟
- الدوري العراقي قوي وفيه الكثير من الاثارة والموسم الحالي فيه الكثير من المتغيرات على اساس رصانة وقوة العديد من الفرق وقلة التأجيلات والتوقفات التي كانت تؤثر سلبا في الدوري ومنافساته لكن يبدو ان الشرطة قد حسم المنازلة لصالحه رغم ان المتبقي مباريات كثيرة .
* لنعد الى بداياتك الاولى في الملاعب؟
- البداية من فرق الفئات العمرية في نادي الشعلة حتى الفريق الاول الذي لعب في الدوري الممتاز ثم لعبت للدفاع المدني في دوري الدرجة الاولى قبل اللعب للطلبة مع المدرب راضي شنيشل ثم بغداد لثلاثة مواسم متتالية ثم زاخو واخيرا الزوراء .