الإمام الحسين (عليه السلام) قدوة الثائرين وسفينة النجاة

ثقافة شعبية 2024/08/01
...

 سعد صاحب


عن علي بن الحسين (ع) قال رسول الله (ص) : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب، الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والتارك لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله، ويعز من أذله الله، والمستأثر بفيء المسلمين .
(ستة ملعونين بيهم جان واحد/ ابكتاب الله حرف وسطور زايد/ وبقدر الله وسمواته تمر راسه الشكوك/ تارك السنه ويحب تاج الملوك/ من يمر طاري الامام المنذبح يصبح ضحوك/ ما يبالي الطاح فارس لو امام/ فوگ كل جثه يحط جدمه ويروك/ طاغيه يحب الذبح والموت والدم والظلام/ طاغيه بكل جيب شايل/ دفتر الشيكات والثاني صكوك/ مستحل العترتي وفد نوب حاقد).

هداة
قال رسول الله (ص) : من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي ويدخل جنة عدن، فليتولى علياً والأوصياء من بعده، وليسلم لفضلهم فإنهم الهداة المرضيون، أعطاهم الله فهمي وعلمي، وهم عترتي من لحمي ودمي، إلى الله أشكو عدوهم من أمتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، والله ليقتلن ابني لا نالتهم شفاعتي.(اليحب يحيى حياتي/ واليسره يموت وي ساعة مماتي/ يدخل الجنة عدن/ يشعر الغربه غدت مثل الوطن/ واليود أنذور ينحرهه الي/ ياخذ براية علي/ ياخذ بفكر الهداة/ ذوله نبراس الحياة/ ذوله بس ليهم تلوگ المعجزات/ ذوله الله أنطاهم بكل زود فهمي/ ذوله جانوا عترتي وشريان دمي/ جان واحدهم وسط سوح الحرب واگف يصلي/ واليوافيهم اصيل ويمتلك راي وشجاعه/ واليعاديهم يظل بالنار مصلي/ والذبح ابني فلا نال الشفاعه).

جبن
أرسل الحسين (ع) إلى ابن سعد : أني أريد أن أكلمك فالقني الليلة بين عسكري وعسكرك . ويحك أ ما تتقي الله الذي إليه معادك؟ أتقاتلني وأنا ابن من علمت؟ يا هذا ذر هؤلاء القوم وكن معي، فإنه أقرب لك من الله. فقال له عمر : أخاف أن تهدم داري، فقال الحسين (ع) أنا ابنيها لك . فقال عمر : أخاف أن تؤخذ ضيعتي، فقال (ع) : أنا أخلف عليك خيراً منها من مالي بالحجاز . فقال : لي عيال أخاف عليهم، فقال : أنا أضمن سلامتهم. (گال خايف تنهدم بالليل داري/ أنه ابنيهه الك حلوه وجديده/ ينبهر لو مر عليهه بيوم جاري/ گال خايف لابساتيني تروح/ أنه أنطيك شتريد من المزارع/ والورد أنواع للوادم يفوح/ لون احمر لون اصفر لون جوزي ولون ناري/ لون ما موجود منه بكل زمان/ گال خايف لا يموتون الزغار/ أنه اضمن ليك ما  تنجاس روح/ ما يردني لو نخيته ويستجيب الدعوة المظلوم باري/ بس سكت ذاك الجبان/ عاف موت بكل فخر وبكل كرامه/ راد موت العار والذل والهوان).

أثر
روي أنه وجد على ظهر الحسين (ع) يوم الطف بكربلاء أثر، فسئل ابنه زين العابدين (ع) عن ذلك؟ فقال : هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره، وفيه الخبز والطعام، إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين. (انته عون الكل ضعيف/ ذك والله الما تلوث ساعة المحنه ضميره/ ذاك والله الما خسر اصعب رهان/ يا مصابك حيل يوجع/ هم جنت مذبوح هم جانت ظهيره/ والعطش فت مهجتك فوگ النزيف/ والاراذل حاطتك من كل مكان/ لو تريد انته الملاك يشيلك وتلگه النجاة/ لو تريد انته السمه تمطر عليك الجلنار/ لو تريد انته تجيك الساحة الطف الجنان/ لكن انته الما تريد/ تعرف بروحك شهيد/ واختبارك تنذبح من قوم تطلب جدك المهيوب ثار/ ما خفت وحدك تحارب يا بطل وكت الطعان).