مباحثات «عراقية ـ إيرانية» بشأن قطع الروافد المائية

الثانية والثالثة 2019/06/15
...

بغداد / الصباح
 
 
وضعت لجنة الصداقة «العراقية – الايرانية» في لائحة اولوياتها الاستفادة من الخبرات الايرانية في الجوانب البيئية والصحية، فضلا عن مناقشة مسألة قطع الروافد المائية القادمة من ايران والحد من اثار مخلفات صناعة السكر.
وبحسب بيان تلقت «الصباح»، نسخة منه، فان «لجنة الصداقة العراقية – الايرانية برئاسة النائبة علية الامارة وحضور اعضائها عقدت اجتماعا لبحث تفعيل اليات العمل من اجل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات».
وافاد البيان بانه «في مستهل الاجتماع الذي عقد بمقر لجنة العلاقات الخارجية رحبت النائبة الامارة بالاعضاء في الاجتماع الاول للجنة من اجل وضع ستراتيجية عمل لتطوير العلاقات العراقية – الايرانية في كل المجالات ومن بينها العلاقات النيابية لا سيما ان هناك مشتركات كبيرة تربط البلدين مما يتطلب العمل الجاد لتعزيز العلاقات وفقا لاسس حسن الجوار.
وفي المداخلات، اكد النائب عبد الامير التعيبان «اهمية لجنة الصداقة العراقية – الايرانية لتحقيق نتائج ايجابية بالعلاقات الثنائية في ظل عمق الروابط والتداخل بين البلدين».
بينما اوضح النائب رياض المسعودي ان «اللجنة تكتسب اهمية كبيرة خصوصا لوجود روابط عدة بين البلدين»، مشيرا الى ان «الانفتاح لا يقتصر على ايران وانما يشمل جميع الدول باستثناء الكيان الصهيوني».
بدورها دعت النائبة اكتفاء الحسناوي اللجنة الى «العمل الجاد لابرام اتفاقيات صحية وتعليمية مع ايران»، بينما حثت النائبة انتصار حسن على «اقامة علاقات حسن جوار مع جميع الدول على اسس واضحة والعمل الجاد على حماية المنتج الوطني».
وتم خلال الاجتماع استعراض زيارة رئيسة لجنة الصداقة العراقية – الايرانية النيابية الى سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية فضلا عن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وافاق تطويرها حاضرا ومستقبلا بالاضافة الى التدارس بملف المفقودين واليات تفعيل لجنة الصداقة والتواصل مع الجانب الايراني».
وجرى خلال الاجتماع وضع لائحة اولويات في العلاقة مع ايران تتضمن الاستفادة من الخبرات الايرانية في الجوانب البيئية والصحية ومعالجة مسألة قطع الروافد المائية القادمة من ايران والحد من اثار مخلفات صناعة السكر.
واتفق المجتمعون على استضافة  مدير دائرة الجوار في وزارة الخارجية والمسؤول عن الملف الايراني في الاجتماع المقبل للجنة من اجل الاستماع الى طبيعة الملفات المشتركة من اجل وضع رؤية اوسع للعلاقات مع ايران.