أساليب جديدة للتسول ظهرت مؤخراً، بينها يقوم طفل يحمل صينية تحتوي على (الداطلي) برميها على الأرض في منتصف الشارع المزدحم بالسيارات ويبدأ بالبكاء، وسرعان ما يتعاطف معه (من لا يعرف بهذه الحيلة) ويمنحه مبلغاً من
المال.
وتوجد طريقة احتيال أخرى، إذ يقوم صاحب سيارة بالتوقف قرب سيارة (عادة ما تكون حديثة)، ويقول له أنه من منطقة بعيدة وقد استنزف بنزين المركبة ويريد بعض المال حتى يشتري كمية من البنزين للوصول إلى
أهله.
****
ظاهرة سلبية تشهدها مناطق في بغداد والمحافظات، وهي كبس النفايات داخل هذه المناطق من قبل السائقين، لا سيما أن أغلب هذه المركبات متهرئة ما يؤدي إلى تساقط النفايات والفضلات والزيوت وانتشار روائح كريهة تكون مضرة بالمواطنين
والبيئة.
هذه الظاهرة يمكن معالجتها من خلال إجراء صيانة دورية على هذه المركبات وإلزام المواطنين بوضع النفايات في أكياس، وأن تتم عمليات كبس النفايات في مناطق مخصصة لها، خاصة بالمناطق الشعبية ذات الأزقة الضيقة.
****
بلا مسؤولية أو رقابة، يقوم بعض أصحاب ورش الحدادة المنتشرة بين المناطق السكنية، إضافة إلى الأصوات المزعجة والنفايات وبقايا الحديد، بصبغ الأبواب أو الشبابيك أو غيرها، وسط الشارع ما يؤدي إلى تطاير رذاذ الصبغ على المارة والسيارات.
وتنتشر هذه الممارسات السلبية في غياب شبه تام لأمانة بغداد أو الجهات المعنية الأخرى، فلا أحد يحاسبهم، وعند الحديث معهم من قبل أصحاب المنازل القريبة، يرفضون إيقاف هذه
الممارسات.