شگد حزين

ثقافة شعبية 2024/08/08
...

 يوسف المحمداوي


بكثر مابينه على الراحو حنين

شگد حزين…

بكثر ماضيعّت يم بابك سنين

شگد حزين…

تبقى وسط العين ماردتك رمش

خلها تبرد حسرتي  وتاليها امش

نذر عمري كون شوفتكم تحين

شگد حزين

……

شفت بستان الهوى بعازة مطر

وتذكريت …

لان ماعندي ويمحبوبي صور

وتندميت …

يالملامح وجهك ابالي 

ظنون

غالطت روحي واگللها يجون 

ندري بيهم ما يجون وناطرين

شگد حزين

……

الماي جاري ونشّف عيون النهر

حچي العذول

شكثر بينه جروح وهموم وسهر

بس مانگول

طيوف عيني يناشدن برموشها

 طيورنه يمتى ترد لعشوشها؟

بس تجيني جروح منه وصابرين

شگد حزين

……

ردت انشدك ليلكم هم مثل ليلي

بكل وحشته…

هم تعيش بويل يشبه هذا ويلي

بكل وجعته…

رغم وجعاتك البيّه وكل فشلتي

ريت لتمرك وحشتي ولا وجعتي

جرس حبك عمره ما بطل رنين

شگد حزين

…..

وسع  حزن الليل لو فارگ  بدر…

سالت دمعتي

رخص بستان الورد عافه العطر …

ماتت وردتي

ادري گلبك ما 

حبني بكل صراحه

وخالفت ظني وجيت بكل وكاحه

وانته اول ناس صاح  مسودنين

شگد حزين

……

بكثر مابينه على الراحو حنين

شگد حزين…

بكثر ماضيعت يم بابك سنين

شگد حزين…

تبقى وسط العين ماردتك رمش

خلها تبرد حسرتي  وتاليها امش

نذر عمري كون شوفتكم تحين

شگد حزين