كشر المنتخب الأوروغوياني عن أنيابه بفوز ساحق على نظيره الإكوادوري 4 -صفر في بيلو أوريزونتي في افتتاح الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة ضمن كوبا أميركا لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل.
وانتزع المنتخب القطري، بطل آسيا المشارك ببطاقة دعوة، تعادلا لافتا من نظيره الباراغوياني 2-2 بعد ان قلب تخلفه أمامه بهدفين نظيفين في ختام الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية.
في المباراة الأولى، بكرت الأوروغواي بالتسجيل عبر لاعب وسط سياتل سوندرز الأميركي نيكولاس لوديرو في الدقيقة الخامسة، وعززت تقدمها في الشوط الأول بهدفين آخرين بواسطة الهداف التاريخي لنادي باريس سان جرمان الفرنسي إدينسون كافاني (32) ونجم برشلونة الإسباني لويس سواريز (44).
واكتفت الأوروغواي حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (15) بهدف وحيد في الشوط الثاني وكان بالنيران الصديقة عبر مدافع الإكوادور أرتورو مينا في مرمى منتخب بلاده.
مرحلة مهمة
وسيطر رجال المدرب أوسكار تاباريز على مجريات المباراة منذ البداية وتحديدا منذ طرد المدافع خوسيه كوينتيرو في الدقيقة 24 لضربه لوديرو بالكوع اثر التحام بين اللاعبين في صراعهما على كرة عالية في الجهة اليسرى.
وأشهر الحكم البرازيلي اندرسون دارونكو البطاقة الصفراء في وجه المدافع الإكوادوري قبل أن يلجأ لتقنية المساعدة بالفيديو «في إيه آر» ويلغي البطاقة الصفراء ويقرر طرده.
وعزز «ال بيستوليرو» سواريز صدارته لائحة الهدافين التاريخيين للمنتخب الأوروغوياني برصيد 57 هدفا بفارق 10 أهداف أمام «الماتادور» كافاني.
وأكد كافاني عقب المباراة أن الفوز «مرحلة مهمة» في البطولة، مضيفا «حصلنا على فرص في الشوط الأول ونجحنا في ترجمتها وهذا منحنا الهدوء الضروري لقيادة المباراة».
وتابع «نحن جاهزون لخوض معركة في جميع مباريات كوبا أميركا»، مشيرا إلى أن طرد المدافع الإكوادوري سهَّل الأمور على منتخب بلاده.
وأردف قائلا «كنا نعرف أن الخصم سيكون صعبا جدا. كان المهم هو بدء المباراة بأقصى تركيز ونجحنا في ذلك».
من جهتهما، اعترف سواريز ولوديرو بأن هذه القمة الأولى في المجموعة الثالثة كانت صعبة جدا. وقال مهاجم برشلونة «المهم هو أن الفريق حقق الفوز والآن، يجب الاستعداد للمباراة المقبلة»، فيما أوضح لوديرو أنه «يجب أن نواصل على هذه الطريق، والقيام بالأمور بشكل جيد, مباراة بعد أخرى والتحسن في كل لقاء».
وتلتقي الأوروغواي في الجولة الثانية مع اليابان في بورتو أليغري، فيما تلعب الإكوادور مع تشيلي في أرينا فونتي نوفا في سلفادور.
نتيجة عادلة
وفي المباراة الثانية على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، تقدم منتخب الباراغواي بهدفيه عبر المخضرم أوسكار كاردوزو (36 عاما) من ركلة جزاء بعد مرور 4 دقائق، ومهاجم سانتوس البرازيلي ديرليس غونزاليز (56)، لكن المنتخب القطري بطل آسيا رد أولا بواسطة هدافه المعز علي (68) قبل ان يدرك له بوعلام خوخي التعادل (77).
وعلق مدرب قطر الإسباني فيليكس سانشيز على التعادل قائلا «إنها نتيجة عادلة، نستحق النقطة التي كسبناها».
وأثنى سانشيز على لاعبيه «للحفاظ على الثقة» و«إظهار رغبتهم في العودة في المباراة، وكان ذلك أكثر شيء إيجابي بالنسبة لنا».
في المقابل، قال غونزاليز «لم نكن قادرين على الحفاظ على تقدمنا ونشعر بمرارة».
وتضم التشكيلة القطرية غالبية اللاعبين الذين توجوا أبطالا لكأس آسيا في الامارات مطلع العام الحالي مثل القائد حسن الهيدوس (28 عاما)، وبوعلام خوخي (28 عاما)، والمعز علي (22 عاما) أفضل لاعب في كأس آسيا وهدافها (9 أهداف، وهو رقم قياسي)، وعبد الكريم حسن (25 عاما) أفضل لاعب في آسيا.
وكان المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه ميسي قد سقط أمام كولومبيا بهدفين نظيفين ضمن هذه المجموعة.
وتصدرت كولومبيا ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من البارغواي وقطر ولاشيء للارجنتين. وتخوض قطر مباراتها المقبلة ضد كولومبيا في حين تلتقي الأرجنتين مع الباراغواي.