بغداد: الصباح

كشفت وزارة العدل، عن أن العراق في مراكز متقدمة عربيا في مراعاة حقوق السجناء. وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد لعيبي، لـ”الصباح”: إن “الوزارة تتطلع إلى أن يكون العراق في مقدمة البلدان التي تراعي حقوق الإنسان، والمعالجات الأخيرة خرجت بنتائج طيبة وملموسة، من خلال بعض الإجراءات الإصلاحية، من ضمنها وضع كاميرات مراقبة داخل الممرات، وصندوق شكاوى للسجناء لا يفتح إلا من قبل وزير العدل خالد شواني حصريا، فضلا عن الزيارات الميدانية الليلية التي يقوم بها للأقسام الإصلاحية». وبين لعيبي، أن “العراق في مراكز متقدمة عربياً في مراعاة حقوق السجناء، ويحتل مراكز جيدة عالميا بشهادة التقارير الأممية «. من جانبه، أكد رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان، الدكتور فاضل الغراوي، أن “العراق احتل المرتبة 81 عالميا بمعدل الكثافة العددية في السجون، من أصل 164 دولة حول العالم».

وكشف الغراوي لـ”الصباح”: عن أن  “العراق جاء بالمرتبة الثامنة بمعدل الكثافة السجنية بعد كل من المغرب، البحرين، السعودية، الأردن، تونس، الجزائر، الإمارات”. 

وبين الغراوي أنه “يوجد أكثر من 60 ألف محكوم في السجون الإصلاحية التابعة لوزارة العدل، بمعدل اكتظاظ وصل إلى 300 %، وأدى إلى انتشار الأمراض الصدرية والجرب، مما اضطر الإدارة السجنية إلى إيداع السجناء من أصحاب الجرائم البسيطة مع أصحاب الجرائم الخطرة « .

وأكد أن “ملف السجون ما زال يعاني من تحديات، أهمها ملف الإطعام والاكتظاظ وضمانات السجناء، لاسيما في تكثيف الزيارات العائلية والتواصل مع العالم الخارجي، والتأخر في إطلاق السراح والإفراج الشرطي، مع قلة التشميس والرياضة وقدم البنى التحتية للسجون».

تحرير: وائل الملوك