كاظم الطائي
انتعشت صحافتنا الرياضية بعد مرحلة التغيير التي تلت التاسع من نيسان في العام 2003 وصدرت العديد من الاصدارات الاهلية التي حملت اسماء منوعة مثل الاولمبي والانيق والنوارس والقبس الرياضي وسبورت تودي والرياضي الجديد وحوار سبورت والرياضة والشباب والملاعب وملاحق الرياضة عن الصحف اليومية والمجلة الاولمبية والبارالمبية والشبكة ومجلة الاسبوعية وغيرها .
قبل نهاية العام 2003 تسنى لي ان اعمل ضمن اسرة اكثر من مطبوع رياضي عونا لزملاء اعزاء دعوني للكتابة ورفد صحفهم بمقالات ومتابعات منها النوارس التي صدرت بعددين فقط ورأس مجلس ادارتها الكابتن احمد راضي وكان الصديق حسن صاحب رئيسا للتحرير وكلفت بمهمة مدير التحرير والزميل عادل العتابي سكرتيرا وتولى الاخراج الفني سعد المصمم ولم يدم اصدار جريدة الانيق برئاسة تحرير الدكتور غانم نجيب عباس ورئيس مجلس الادارة الدكتور عبد السلام الكعود وهيئة التحرير المكونة من الدراجي عبد الحليم والدكتور فاضل جتي وصاحب هذه السطور واخرين طويلا وتوقف صدورها لغياب الدعم
المالي .
صحف اخرى حملت اسماء مشابهة وملاكات متعددة ادلت بدلوها في ضخ صحف جديدة اشرف عليها رياضيون بارزون واعلاميون اهل خبرة لكن اغلبها لم يستمر وطوى مسيرته بالشمع الاحمر وبقيت التجربة حافلة بالكثير من المعطيات والنتائج المفيدة لرحلة القلم الرياضي ونشير الى لمسات الكابتن رعد حمودي في اكثر من مطبوع تولى رئاسة تحريره الزميل خالد جاسم والسيد احسان العاملي في صحف الرياضي الجديد وسبورت تودي
وغيرهما .
الزملاء ابراهيم محمد شريف والدكتورعبد العزيز نايف والدكتور هادي عبد الله وسعدون جواد ومجموعة من العاملين في صحافتنا الرياضية اشرفوا على اصدار مطبوعات رياضية ضمن العدد الكبير من الصحف والمجلات التي رأت النور في المرحلة السابقة بعد العام 2003 فضلا عن الملاحق الرياضية المتخصصة عن الصحف اليومية واثمرت التجربة ولادة مواهب جديدة اخذت طريقها في التواصل الاعلامي وحملت مشعل من سبقها في مهنة البحث
عن المتاعب .
لم يكن عدد العاملين في اتحاد الصحافة الرياضية العراقية من اعضاء الهيئة العامة كبيرا قبل العام 2003 وفي منتصف ذلك العام بلغ عدد المنضوين للوائه وحسب ما اشار له المعنيون في ادارة الاتحاد لايزيد على الثلاثين زميلا وتسنى لي ان احضر عدداً من الاجتماعات والمؤتمرات في اكثر من مكان مثل نادي الاعظمية وكلية الاعلام وبلغ عددهم اليوم 180 فردا من اهل الخبرة والشباب.