وزيرة الهجرة لـ «الصباح»: ينبغي توفير الدعم للمهجرين

الثانية والثالثة 2024/08/27
...

 بغداد: عمر عبد اللطيف
 عمان : يعرب السالم

ناقشت وزيرة الهجرة والمهجرين والوفد المرافق لها، وعدد من أعضاء السفارة العراقية في عمان، مع الجالية العراقية في الأردن، سبل توفير الدعم لكل شرائح المجتمع المهجرين اضطراريا بسبب "داعش"، والراغبين بالعودة للبلاد، في حين كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة والآثار والمغتربين، عمر حسن العلوي، لـ"الصباح"، عن وجود دراسة تعد لإطلاق برنامج وطني (للم الشمل).
وقالت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق في حديثها لـ"الصباح": "إن تلك التحركات تأتي إيمانا منا بتبني النهج الحكومي لدولة رئيس الوزراء بتوفير الدعم لكل شرائح المجتمع على السواء، من الذين تعرضوا للتهجير بسبب "داعش" وسكنوا خارج العراق مضطرين"، مشيرة إلى أن مطالبات العائلات المهاجرة دفعتنا لنقدم لهم الدعم الذي يحتاجون إليه، لا سيما من الراغبين بالعودة بعد أن تحقق الأمان في البلاد.  ودعت إلى تسهيل الإجراءات لإنجاز معاملاتهم من خلال التنسيق بين وزارتي الهجرة والخارجية والجانب الأردني، بالإضافة إلى امتيازات خاصة بهم سعت الوزارة لتوفيرها، كدفع أجور نقل العوائل المتعففة ومتابعة شؤونهم في العراق لحين تنعمهم بالاستقرار .
بدوره، قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة والآثار والمغتربين عمر حسن العلوي، لـ"الصباح": إن "هناك دراسة تعد لإطلاق برنامج وطني (للم الشمل)، وهو عبارة عن سياسة حكومية تجاه هذا الملف لاستهداف العراقيين في الخارج بشكل إيجابي، ويميز بين المغترب وابن الجالية".
وأضاف، أن "المغترب مصطلح جديد ظهر على الساحة والثقافة العراقية، ورأينا الأدباء والكتاب يتغنون بالغربة، لكن لا أحد منهم اقترب من مصطلح المغترب، رغم أنها شريحة منتجة وفاعلة وإيجابية وتمتلك حضوراً وتأثيراً في البلد الذي تغربت فيه". وأكد العلوي، أنه "من خلال هذا البرنامج ستكون هناك منصات إلكترونية تسمح للمغتربين بتسجيل بياناتهم في جميع البلدان التي يتواجدون فيها، تمهيداً لعقد مؤتمر عام للمغتربين العراقيين في العاصمة بغداد".
وتابع، أن "هناك امتيازات اقتصادية وإدارية ستكون موجودة للمغتربين العراقيين في الخارج بعد تقديمها للحكومة والموافقة عليها، بهدف استقطابهم والاستفادة من خبراتهم، خصوصاً أن البلدان التي توجهوا إليها استفادت كثيراً منهم".