بحيرة الموصل تبعث التفاؤل

الصفحة الاخيرة 2024/08/28
...

 نينوى: سندس عبد الوهاب

أعادت الملاكات الهندسيَّة والفنيَّة والإروائية، في كليات جامعة الموصل، بحيرة الجامعة، إلى سابق رونقها الجميل متألقة باِنتعاش أجوائها، وقد انزاح عن رقرقة أمواجها العذبة، الدمار الذي ألحقته عصابات "داعش" الإرهابية، بالجمال، حيث حولتها إلى ثكنات عسكريّة.. وقال رئيس جامعة الموصل أ. د. قصي الأحمدي لـ"الصباح": البحيرة عادت ساحرة ذات مناظر خلابة، مؤكداً انه ومن جديد ارتدت ثوب التفاؤل.. تسر الناظرين بالأمان تبعث الشعور بالسلام الداخلي.. مع النفس والفيض حباً بالآخرين.
وأثنى رئيس الجامعة الأحمدي على جهود مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور وحيد الإبراهيمي.
ولفت الإبراهيمي، إلى أنّ البحيرة لها أهمية كبيرة داخل جامعة الموصل؛ لما تحمل من جمال ومناظر طبيعيّة خلابة تنعش نفوس الهيئة التدريسيّة والطلبة، فضلاً عن الضرورات العلمية والمعرفية والأكاديمية، التي تستلزمها الدراسات الميدانية في شؤون هندسية وزراعية وإروائية، تدخل جزءاً من المنهج العلمي والجمالي في أية جامعة، مؤكداً ان وجود بحيرة بهذه السعة يبعث طاقة إيجابية في المتواجدين يومياً داخل أروقة وقاعات وساحات الجامعة.