إشراك الوزارات والمؤسسات في حملة تأهيل المدارس

الباب المفتوح 2024/08/28
...

قبل بدء كل عام دراسي تنفذ وزارة التربية حملات صيانة وتأهيل وتنظيف للمدارس في عموم العراق، لكنها تعد أعمالًا محدودة قد لا تلبي الحاجة الحقيقة للمدارس، وسببها الرئيس الافتقار إلى التخصيصات المالية الكافية، فتحتاج الأبنية المدرسية سنوياً ملايين الدنانير لتأهيلها، التي تعجز الوزارة عن توفيرها، بسبب العدد الكبير في المدارس والتركة الثقيلة.
وتأهيل البنايات المدرسية يحتاج إلى أيدي عاملة مختصة، ومواد انشائية وكهربائية، فضلاً عن مواد التنظيف، كلها تشكل تكاليف إضافية، يتم سد البعض منها من فاعلي الخير، لكن ماتزال هذه التبرعات تشكل نسبة قليلة من الاحتياج.
وبهذا الشأن اقترح الخبير فراس فخر الدين في تصريحه لـ”الصباح”، أن تكفل الوزارات والهيئات والمؤسسات المدارس الحكومية، والتكاتف مع وزارة التربية، من أجل إعادة تأهيلها والإشراف عليها وتقديم المعونة، سواء برصد أموال لهذه الأعمال أو من خلال تقديم الجهود الفنية والهندسية.
وأكد الخبير أن هذه الأعمال تقع ضمن المسؤولية الاجتماعية الواجب اتباعها من قبل مؤسسات الدولة.
وأشاد فخر الدين بالحملة الأخيرة التي أطلقتها الحكومة ونجحت بتجهيز المدارس بالرحلات وبناء أكثر من 400 مدرسة جديدة موزعة بين جميع المحافظات، مبيناً أن مقترح إشراك الوزارات والهيئات وغيرها من الدوائر يعد سانداً للحملة ولوزارة التربية.