أسودنا يكثفون تحضيراتهم و «الكويتي» يعاني من الجانب البدني

الرياضة 2024/08/28
...

 بغداد: الصباح الرياضي

كثّف منتخبنا الوطني لكرة القدم، يوم أمس الثلاثاء، تحضيراته البدنية والخططية في العاصمة القطرية الدوحة التي تحتضن حالياً المعسكر الخارجي، استعداداً لخوض الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام عُمان والكويت لحساب المجموعة الثانية.
واشترك في تمارين يوم أمس التي أقيمت في ملعب جامعة قطر، 21 لاعبا، إذ يعّول الطاقم التدريبي بقيادة خيسوس كاساس وطاقمه المساعد على التكرارات المستمرة في الوحدات التدريبية المكثفة، وخوض التمارين النوعية لترسيخ المفاهيم الخططية التي تتعلق بنظام اللعب وطريقة بناء وتحضير الكرات التي سيتبعها في مباراتي عمان والكويت المقبلتين، إلى جانب توظيف جميع الظروف من أجل تحقيق النقاط الكاملة في بداية مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات المونديالية، وقد جرت التطبيقات وسط أجواء تنافسية عالية بين اللاعبين من أجل توظيفهم بالشكل المطلوب، رغم الأجواء الحارة والرطوبة المرتفعة، بغية الوصول إلى الاستعداد الأمثل للمباراة الأولى المرتقبة التي يحتضنها ملعب البصرة في الخامس من الشهر المقبل.
وعكف الطاقم التدريبي المساعد لكاساس، المؤلف من: أليخاندرو فاريلا لوبيز، وسلفادور روميرو، خلال الأيام الماضية، على دراسة وتحليل الجوانب الخططية لمنتخبي عمان والكويت، وتحليل الكثير من نقاط الضعف والقوة لاسيما أن كلا المنتخبين استبدلا المدربين، وهي نقطة تصب لمصلحة منتخب أسود الرافدين الذي يعد من أكثر منتخبات المجموعة الثانية استقرارا، بمعية المنتخب الفلسطيني الذي يشرف على تدريبه الحارس الدولي التونسي الأسبق مكرم دبوب منذ نيسان من العام 2021 .
بدوره، يواصل المنتخب الكويتي تدريباته الروتينية في معسكره المقام حاليا في ملعب نادي الضباط، في إمارة دبي الإماراتية، بإشراف المدرب الجديد الأرجنتيني – الإسباني بيتزي (56 عاما)، بغياب عناصره المهمة على غرار الثلاثي محمد دحام وحسن حمدان ومشاري غنام بسبب قرار الحكومة الكويتية الأخير بسحب جوازات اللاعبين البدون، وقد استعاض عنهم بمجموعة أخرى مثل: حارس المرمى عبد الرحمن كميل، وعبد المحسن العجمي، وخالد صباح، وسلمان العوضي، ويوسف ماجد، وحسين أشكناني، ومهدي دشتي، ومعاذ العنزي.
ومن المؤمل أن يخوض الأزرق مباراة تجريبية مغلقة أمام البحرين خلال تجمعه الحالي، حيث اشتكى بيتزي الذي حل بديلا لزميله السابق البرتغالي روي بينتو من الجانب البدني المتواضع للاعبين، وطلب من محللي الأداء توماس ألفونسو ومدرب اللياقة أنس مختوم تجهيز مقاطع فيديو مختصرة عن اللاعبين وتزويده بتقارير بشأن الأرقام والإحصائيات، إذ لم يمنح السواد الأعظم من اللاعبين دقائق لعب كافية مع أنديتهم خلال الدوري المنصرم، ما استلزم زيادة حصص صالات الحديد في الفترة الصباحية من أجل وصولهم للجاهزية المطلوبة.