بحث رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سوريا الكسندر لافرنتييف، العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية وتعزيز قدرات القوات العراقية، فضلا عن استعراض تطورات الاوضاع في سوريا وتحقيق الاستقرار فيها، الى جانب مناقشة الاوضاع الإقليمية والأزمة الحالية بين الولايات المتحدة الاميركية والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقته "الصباح" ان "عبد المهدي استقبل أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سوريا الكسندر لافرنتييف، والوفد المرافق له الذي يضم نائب وزير الخارجية وعددا من المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية والقائم بالاعمال الروسي في بغداد".
ولفت البيان، الى ان اللقاء شهد بحث العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية وتعزيز قدرات القوات العراقية ، وتطورات الاوضاع في سوريا وتحقيق الاستقرار فيها والاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر استانة ، الى جانب بحث الاوضاع الإقليمية والأزمة الحالية بين الولايات المتحدة الاميركية والجمهورية الاسلامية
الايرانية .
واعرب رئيس الوزراء، بحسب البيان، عن شكره وتقديره لمواقف الرئيس بوتين الداعمة للعراق واعتزازه بتطور العلاقات وارتياحه لوجود الرغبة المشتركة بتوسيعها في المجالات كافة، مؤكدا ان العلاقات العراقية الروسية مهمة ومؤثرة ويجب تعزيزها لمصلحة البلدين والشعبين والمنطقة ولمواصلة محاربة عصابات داعش الارهابية ، مشيرا الى اهمية التعاون والتفاهم بشأن مختلف القضايا الإقليمية والعمل على تجنيب المنطقة خطر الارهاب وتداعيات التصعيد والحرب وتحقيق السلام والاستقرار لشعوبها .
بدوره، نقل المبعوث الروسي تحيات رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين وامنياته للعراق وحكومته وشعبه بالمزيد من التقدم والاستقرار والازدهار، والرغبة باستمرار التعاون بين البلدين الصديقين وتعزيز العلاقات الثنائية المتنامية، وترحيب بلاده بعودة العراق الى دوره في المنطقة بقوة، والعمل المشترك بين العراق وروسيا في ما يخص محاربة الارهاب والسعي لتحقيق الاستقرار في سوريا وعموم المنطقة، واهتمام روسيا بمشاركة العراق في مؤتمر استانة كمراقب، وضرورة تعاون دول الجوار لإنهاء حالة الحرب فيها واستمرار جهود محاربة الارهاب والقضاء على بقايا عصابات داعش الارهابية .
وشهد اللقاء، حضور وكيل وزير الخارجية نزار الخير الله وعدد من المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية والمستشارين .