ظاهرة سلبية يقوم بها بعض أصحاب السيارات، وهي لصق أنواع مختلفة من الملصقات التي تدعو للعنف على خلفية سياراتهم مع خطوط مرسومة تظهر شخصاً يمسك بعصا أو مسدس، وأمامه شخص راكع ينتظر قتله، الغريب في الأمر، أن لا مديرية المرور العامة ولا الأجهزة الأمنية انتبهت لهذه الملصقات التي تدعو بكل جرأة للقتل، وإخافة الأطفال عند مشاهدتها.
ومن هنا يجب على مديرية المرور تطبيق قانونها الجديد ومنع أي ملصقات تدعو للعنف أو تخدش الحياء.
****
تفاقمت في المدة الأخيرة، ظاهرة طلب “الإكرامية” في المستشفيات العامة والمراكز الصحية، إذ عند إجراء العمليات سواء الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة، فإن أول ما يطلب من ذوي المريض دفع “إكرامية”، فإذا تم الدفع، أصبحت الخدمة بمستوى جيد، وتتوفر أغلب الاحتياجات، وهذا مرتبط أيضاً بالمبلغ، فكلما كان كبيراً، يرتفع مستوى الخدمة، وعكس ذلك، فإن كل شيء يصبح مفقوداً، إذا رفضت عملية الدفع، لذلك على وزارة الصحة إصدار تعليمات مشددة تمنع ذلك، خاصة مع حملة التأهيل التي تشهدها المستشفيات في بغداد والمحافظات.
****
يعاني العديد من الأهالي من ظاهرة إيقاف السيارات أمام أبواب منازلهم، خاصة الساكنين في المناطق ذات الطابع التجاري، فيقوم البعض بترك سيارته أمام باب أي منزل والذهاب إلى التسوق أو لحضور حفلة عرس في إحدى قاعات المناسبات القريبة، في حين البعض الآخر يأتي من غير شارع إلى المنطقة السكنية ويترك سيارته للمبيت أمام أحد المنازل من دون الاستئذان واحترام القاطنين فيه، لذا على الجهات المعنية القيام بحملات داخل المناطق السكنية ومحاسبة المتعدين على ملكيات المواطنين، بالإضافة إلى أهمية عمل حملات توعوية ونشرها في الوسائل الإعلامية.