كرويون يرجحون كفة أسودنا لاجتياز منافسهم العماني

الرياضة 2024/09/05
...

 الموصل: شروق ماهر 


رجح كرويون محليون كفة منتخبنا الوطني لكرة القدم في تحقيق الفوز مساء اليوم على نظيره العماني، في المباراة التي يحتضنها ملعب المدينة الرياضية في البصرة، لحساب المرحلة الثالثة المؤهلة إلى مونديال أميركا 2026، مؤكدين أن كتيبة أسود الرافدين تمتاز بجودة عالية من اللاعبين الذين بإمكانهم تطبيق العديد من الأساليب الخططية، إلى جانب المرونة التكتيكية في تغيير أنظمة اللعب، بحسب ظروف اللقاء على الرغم من قوة المنافس الخليجي الذي حافظ على نوعية لاعبيه، على الرغم من تغيير الطاقم الفني قبل أشهر. 


براعة وسط الميدان

أول المتحدثين إلى “ الصباح الرياضي “، كان لاعب منتخبنا الوطني السابق والمدرب المحترف الذي عمل لأكثر من عقد في سلطنة عمان، المحلل الفني مظفر جبار، الذي يبدي “ تفاؤلاً كبيراً بشأن اجتياز المنتخب العماني في مباراة اليوم”، مضيفا أن  “كلمة السر في مباراة اليوم هي السيطرة على خط الوسط، ومنع المنافس من التحضير والخروج بالكرة والبناء السلس بشكل غير مباشر”، مستدركا بالقول :” لن تخلو المواجهة من بعض الصعوبات على أرض الملعب، بسبب خبرة لاعبي الأحمر والثبات على التشكيل الحالي، بمعزل عن استبدال المدرب السابق برانكو بزميله الحالي التشيكي ياروسلاف شيلهاڤي» .

وشدد على أن “القدرات الدفاعية للاعبي خط وسط منتخبنا عالية، وبإمكانهم الفوز في العديد من الصراعات البدنية والتدخلات الدفاعية، انسجاما مع فكر المدرب كاساس الذي اختار مجموعة مميزة من اللاعبين الذين يتمتعون بمواصفات دفاعية في هذه المنطقة الحيوية، على غرار العائد إلى التشكيل أمجد عطوان وزميله أمير العماري وصفاء هادي ولؤي العاني، إلى جانب النجم زيدان إقبال الذي يتقن عملية الضغط واللعب تحت الضغط، بالإضافة إلى الواجبات الدفاعية الساندة من قبل الجناح الأيسر دانيلو السعيد في الطرف “، مبينا أن “ هذه العوامل من شأنها حسم نتيجة المقابلة لصالح أسود الرافدين، كما أن تحقيق أول انتصار في هذه التصفيات الحاسمة سيكون دافعا لمواصلة المهمة وتحقيق آمال الشارع الرياضي بالتأهل إلى المونديال المقبل «.


المرونة الخططية ورقة كاساس الرابحة

من جانبه، جدد المحلل الفني بسام رؤوف “ ثقته الكبيرة بمنتخبنا في تحقيق الفوز، وإسعاد جماهيره الوفية التي ستزحف من كل حدب وصوب لمناصرته في البصرة”، عازيا أسباب ذلك “ لما يمتلكه من إمكانات كبيرة في الخطوط الثلاثة، إلى جانب المواصفات البدنية والخططية للاعبين المحترفين الذين يمتازون بثقافة لعب عالية لحظة تطبيق الواجبات والتصرف في المواقف الصعبة «.

 ويؤكد أن “ منتخبنا سيواجه عمان بتشكيلة مغايرة عن التي لعبت في نهائي بطولة كأس الخليج في العام 2023، التي أحرز لقبها العراق، بتواجد اللاعبين على غرار: ميرخاس دوسكي، حسين علي، ريبين سولاقا، زيدان إقبال، يوسف أمين، علي الحمادي، محمد الطائي، وهي نقاط فنية مؤثرة في وضع السيناريوهات المتوقعة من قبل مدرب الفريق المنافس 

التشيكي ياروسلاف شيلهافي «.

ويضيف قائلا: “ لدى كاساس مجموعة من اللاعبين الذين يمتازون بالمرونة والدهاء الخططي ويتقنون أكثر من مركز، وبالتالي لديهم البراعة والخبرة في تنفيذ العديد من الواجبات التكتيكية المتنوعة، كأحد الحلول والأسلحة، في حال تغير أسلوب اللعب أو حتى التنوع بالأنظمة الخططية بحسب متغيرات اللقاء “، محذرا في الوقت نفسه من “ خطورة المنافس الذي جهّز مجموعة رائعة من اللاعبين المهاريين، أبرزهم محسن الغساني وعمر المالكي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري وحارب السعدي». 


قوة طرفي الملعب

من جانبه يجد المدرب الكروي محمد فتحي، أن “ كفة منتخبنا في تحقيق الفوز هي الراجحة على حساب المنافس الشقيق، بفضل النوعية العالية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، لاسيما في طرفي الملعب، التي تتيح للمدرب الرؤية في تفعيل التحركات الهجومية في الأمام، بحسب ما أفرزته التشكيلة الأخيرة التي اختارها المدرب كاساس بغية تحقيق الحلم المنشود ببلوغ المونديال».

 ويرى أن “ مباراة اليوم ستكون انطلاقة حقيقية من أجل ضمان الصعود المباشر عن هذه المجموعة، ولا بد من توظيف عاملي الأرض والجمهور بغية الظفر بالنقاط الثلاث، لأن الانتصار سيمنح المدرب كاساس الحافز من أجل مواصلة النتائج الإيجابية، بمعية منافسه الشمشون الكوري الأكثر 

جاهزية في هذه المجموعة «.


الانسجام سمة منتخبنا 

بدورها تتوقع الرياضية جمانة البدراني من محافظة نينوى “ فوز منتخبنا اليوم على نظيره العماني لأسباب عديدة، أولها أن “ اللقاء يقام في العراق وبين جماهيره الكروية التي ستكون حافزا في تحقيق الفوز، كما أن المدرب كاساس يمتلك لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية “، لافتة إلى أن “ المستوى الفني لأسود الرافدين في تصاعد، وهي نقاط إيجابية تصب في كفة المدرب كاساس الذي أوجد الانسجام بين صفوف المنتخب ومنحه هوية لعب مميزة”، مؤكدة أن “ مباراتي عمان والكويت تعدان اختبارا حقيقيا  لقدرات المدرب واللاعبين، كونهم مطالبين بحصد 6 نقاط كاملة وإرسال رسائل تحذير قوية إلى بقية المنتخبات، بأن هذا المنتخب قادم بقوة لخطف بطاقة التأهل المباشر بعيدا 

عن حسبة الملاحق المؤهلة «.