البصرة: نبيل الزبيدي وحيدر كاظم
أثنى عدد من الإعلاميين العمانيين الذين حضروا إلى البصرة لتغطية مباراة فريقهم مع منتخبنا الوطني على كرم الحفاوة وحسن الاستقبال الذي حظيت به بعثة الأحمر، مؤكدين أنهم سيردون السخاء والجُود العراقي في مسقط التي ستفتح أبوابها مشرعة أمام جماهير أسود الرافدين في مباراة الإياب المقررة إقامتها في التاسع من تشرين الثاني المقبل من العام الحالي.
حيث تقول الإعلامية العمانية سميرة الحمد في تصريح خصت به “الصباح الرياضي”: إنها “ الزيارة الأولى للعراق وقد لمست الاستقبال والحفاوة من قبل الجهور العراقي الذي حرص على تشجيع منتخب بلادها خلال دخوله لأرضية الملعب لإجراء عملية الإحماء قبل المباراة حيث شارك أبناء الرافدين مع اشقائهم العمانيين في التشجيع وهي من الأمور القليل تواجدها في الملاعب، ما يدلُّ على الروابط التي تجمع البلدين» .
وبشأن الجانب التنظيمي أوضحت أن “ اللجنة المشرفة وفرت جميع مستلزمات نجاح عمل الإعلاميين من باصات نقل وتسهيل الحصول على الباجات عبر روابط نشرت قبل فترة من إقامة المباراة بدءاً بالإجراءات الإدارية في مطار البصرة الدولي مروراً بحفاوة الاستقبال في الفندق انتهاء في يوم المباراة وهي مؤشرات تؤكد إمكانية العراق على استضافة بطولة العرب أو كاس آسيا وهذا ما يدفع بلدها إلى الاحتفاء ورد الكرم العراقي في عمان في مباراة الإياب “.
من جانبه، يوضح الإعلامي عيسى سعيد: أنه “ كان يتمنى التواجد في البصرة خلال منافسات كاس الخليج 25 ولكن لم تسنح له الفرصة، وأنه فعلاً سعيد لأن اسمه كان من ضمن الحاضرين لتغطية مباراة عمان والعراق،»
ويقول: “ على الرغم من أنها زيارتي الأولى لأرض الحضارات ولكن بصراحة كأنني قد جئت للبصرة من قبل، وهذه المشاعر إنما تدلُّ على روح الأخوة العربية التي تجمعنا، حيث أن الرياضة لها دور كبير في تقارب الشعوب، لاسيما بعد عودة العراق إلى استضافة المباريات الرسمية على ملاعبه والجماهير العراقية تستحق تشجيع منتخباتها على أرضها”، مؤكداً أن “القائمين على الإعلام في مسقط سيعملون على توفير الإقامة الجيدة وتسهيل عمل أخوتهم العراقيين هناك خلال المواجهة الثانية في شهر تشرين الثاني المقبل» .
بدوره، ابدى الإعلامي العماني عبد الله محمد انبهاره الشديد بالمنشآت الحديثة في البصرة والمتمثلة بالمدينة الرياضية التي تضم العديد من الملاعب الجميلة وعلى رأسها ملعب جذع النخلة” مؤكداً أن “وجود البنية التحتية المتميزة والفنادق الحديثة والملاعب يعزز مكانة هذا البلد لاستضافة البطولات العربية “، مضيفاً أنه “ حرص على تبادل الآراء والأفكار مع الصحفيين العراقيين و التعارف معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر الأحداث الرياضية التي يستضيفها البلدان وسيقومون برد الدين بسخاء كبير عندما يحل أبناء العراق في مسقط لرد الكرم البصري
الأصيل”.