دعم دولي وأممي لجهود العراق في مكافحة الفساد

الثانية والثالثة 2024/09/11
...

 بغداد : عمر عبد اللطيف


تعتزم هيئة النزاهة إعداد ستراتيجية وطنية جديدة للأعوام 2025 ـ 2030، وفي حين ثمنت منظمة الشفافية الدولية، جهود العراق في مكافحة الفساد خلال السنتين الماضيتين، أثنت الأمم المتحدة على الخطوات الحكومية لمكافحة الفساد ومساعي التنويع الاقتصادي وتقديم الخدمات.

وقال رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، في كلمته خلال المنتدى العربي لتعزيز الشفافية والحكم الرشيد، الذي انعقد أمس في بغداد وحضرته "الصباح": إنه "تمت دراسة تقرير مؤشرات مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية لعام 2023، الذي أظهر حالة العراق على مؤشر مدركات الفساد، وحل فيه العراق بالمرتبة السابعة عربياً، وإن هيئة النزاهة وضعت سياسة عامة جديدة لها تستند إلى خلق دعم وفعل شعبي تشاركي لبرنامج محاربة الفساد عن طريق تعزيز الشفافية وخلق تواصل إعلامي مع المواطن". 

وبين حنون، أن "هيئة النزاهة بصدد إعداد ستراتيجية وطنية جديدة للنزاهة ومكافحة الفساد للسنوات 2025 ـ 2030 تعتمد في الإعداد والتنفيذ على التعاون مع السلطات الثلاث وديوان الرقابة المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والصحافة الاستقصائية". بدوره، عد نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم للأمم المتحدة غلام إسحق زي، المنتدى معلما مهما في رحلة العراق نحو الاستقرار والتنمية المستدامة.

وأضاف زي، في كلمته خلال المنتدى: "لقد قطع العراق خطوات ملحوظة في مكافحة الفساد، بفضل جهود رئيس الوزراء وحكومته، إذ جعل من مكافحة الفساد إلى جانب التنويع الاقتصادي وتقديم الخدمات، أولوية قصوى في سياسته"، مؤكداً أن "الإصلاحات في القطاعين القضائي والمصرفي مثال بارز".  

من جانبها، ثمنت نائب رئيس منظمة الشفافية الدولية كتاكاندريانا رافيتوسون، "جهود العراق في مكافحة الفساد خلال السنتين الماضيتين"، مشيرة إلى أن "محاربة الفساد ليست سهلة".

في حين، أكد سفير الاتحاد الأوروبي في العراق توماس سايلر، الالتزام بمساعدة العراق في محاربة الفساد، مشيراً إلى بحثه مع رئيس الوزراء آلية مساعدة العراق في 

هذا الشأن.

إلى ذلك، أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية ناصر القحطاني، أن "تعزيز دور القضاء والنزاهة، خطوة عملية لبناء عراق قوي".