وصلت صفحة «الباب المفتوح» رسالة من مدير مركز (السجاد) الصحي وملاكاته في محافظة المثنى، مدينة السماوة/ منطقة الداحرة، إلى وزير الصحة صالح الحسناوي والمدير العام لدائرة صحة المثنى، والجهات المعنية في الوزارة، يناشدون فيها لحل مشكلة إعادة تأهيل المركز الصحي الذي أغلق أبوابه لعدم أهليته لاستقبال المرضى.
وقال مدير المركز في رسالته: «يعاني مركز (السجاد) الصحي بمنطقة آل بوحمد من تقادم بنايته، خاصة أرضية المبنى التي تكسر جزء كبير منها، والجزء الآخر يعاني من انتفاخ الأرضية التي أعاقت فتح أبواب المركز وغلقها».
وأكد أن «المركز شيد منذ أكثر من 10 سنوات، ولم تتم صيانته أو ترميمه، أو الالتفات له من قبل الجهات المسؤولة، وهذا الأمر أثر سلباً في ملاكات المركز والمرضى على حدٍ سواء، فمشكلة الأرض تعيق حركة الأطباء والممرضين، بل حتى عمال الخدمة في المركز، بالإضافة إلى إعاقة المرضى والحالات الطارئة، ومن يتحرك بكرسي دوار، ما اضطرنا إلى غلق أبواب المركز لحين الصيانة».
وعلى الرغم من المناشدات المتكررة والعديدة من قبل مدير المركز وملاكه الصحي ومن المواطنين إلى المسؤولين في الحكومة السابقة ومديري الصحة السابقين، من أجل صيانة الأرضية وترميمها وتجديد بلاطها، إلا أنهم لم يجدوا آذاناً صاغية لهذا الموضوع، ما تسبب بأضرار كبيرة للمركز الصحي، ما انعكس بدوره على جودة الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين، لذا يناشدون وزير الصحة والمدير العام لدائرة صحة المثنى للنظر في أمرهم وإيجاد الحلول السريعة لترميم هذا المركز الحيوي، وفتح أبوابه للمواطنين من المرضى والمراجعين وتقديم الخدمات الطبية لهم أسوة بباقي المراكز الصحية في المحافظة التي يتم الاهتمام بها من قبل دائرة الصحة في المحافظة.