وقال الفنان جبر لـ “الصباح” إنّ: “برنامج العطلة، امتداد لـ “المرسم الصغير” الذي أقدّمه منذ عقود، وهو يُعنى بتعليم مبادئ الرسم” مؤكدا: “وما زلتُ أقدم برنامج “المرسم الصغير” في الساعة 9 من صباح كلّ يوم جمعة، على شاشة تلفزيون العراقية”.

وأضاف: “يتضمن المرسم فقرات جديدة، منها: الخط العربي وتقوية كتابة اليد للتلاميذ والطلاب، وعالم الالوان والثقافة الفنية للاطفال” متابعا: “ثلاثة أجيال تخرّجوا في البرنامج، معظمهم احترفوا التشكيل، بعد دراسته أكاديميا، في معاهد وكليات الفنون الجميلة”.

يجد الفنان جبر، أنّ: “برنامج المرسم الصغير، قدّم خدمات فائقة للفن في العراق، محافظا على التواصل بين الاجيال، من خلال تلقين هذا الفن إعلاميا”، مشيرا الى انه، عَلَّمَ الصغار سابقا.. فناني الحاضر الذين يشغلون الساحة التشكيلية الآن: “طريقة الرسم والمنظور والنسبة الذهبيّة، وعندما يمتحنون بها، ينجحون؛ لأنّني أوصلتها لهم، بابسط وأدق الأساليب، التي يسرت عليهم التفاعل معها، وتحويلها الى أداء مستمر من قبلهم، وتلك خبرة قدّمها له البرنامج، عبر سنوات”.

يشعر الفنان خالد جبر، بالزهو: “لأنني تربوي في الفن، وأفرح عندما أجد مشاهدي برنامجي الصغار، رجالا وفنانين محترفين” يتضاعف زهوه باستذكار قول مقدم برنامج “العلم للجميع” الراحل كامل الدبّاغ: “القدر يقف على ثلاثة.. الرياضة في أسبوع والمرسم الصغير والعلم

 للجميع”.

وأشار الى أنّه قدّم برنامجا مع المرحومة لمى سعيد و “كاريكاتير” مع فريال حسين، و”مبدعون” و”مجلة الاصدقاء” وانظر وتعلّم: “فنصحني مقدم برنامج الرياضة في أسبوع مؤيد البدري، بألّا يسرقني النجاح، متشتتاً في برامج يتشظى جهدي متوزّعا بينها: “ركّز على المرسم الصغير لأنّه مفتاح نجاحك” فإلتزمت النصيحة؛ وفعلا عززت نجاح البرنامج بتحوله الى مدرسة تنشئ أجيالا فنية” مبيّنا: “أحتفظ في مرسمي الان، بخمسين لوحة.. مؤطّرة وجاهزة للعرض، على أمل إيجاد قاعة تحتويها”.

ومن جهته أوضح رئيس جمعية الفنانين التشكيليين قاسم سبتي، أنَّ: “الفنان خالد جبر، تجربة متميزة في الفن، ما زال يشكل ظاهرة مهمّة في نقل حرفيات الرسم، عبر التلفزيون، الى الأطفال”.

كما واصل الفنان طه وهيب: “تعتز الثقافة العراقية بتجربة الفنان خالد جبر.. تشكيليا وإعلاميا، بوصفه مقدم برنامج مهماً في تنشئة جيل من فنانين يسيرون على طريق قويم، من خلال برنامجه المشوّق المرسم 

الصغير”.