البصرة: علي حنون
أعلن فريق نادي الميناء لكرة القدم، عن جاهزيته لمُواجهة نظيره الحدود في مستهل مشوارهما في منافسات النسخة الثانية لدوري نجوم العراق في المُقابلة التي يحتضنها ملعب الفيحاء عصر اليوم «الأحد» مع الإشارة إلى أنَّ حسابات هذه المباراة ستكون لها خصوصية كونها المحطة الأولى في الدوري.
رؤية فنية مغايرة
وبيّن مدرب الميناء الإسباني بابلو غرانديز في تصريح لـ(الصباح الرياضي) أنَّ «مُقابلة اليوم ستشهد حضوراً ناجحاً للميناء، الذي وبفضل دعم الإدارة والجمهور بلغ مرحلة مُتقدمة على طريق الجاهزية، مُرتكزاً في أدائه على رؤية فنية مُغايرة تعتمد في تنفيذ تفاصيلها على لاعبين مُتمكنين»، مُؤكداً أنَّ «الفريق البصري لا يعتمد وهو يدخل مُواجهة الحدود، على الصورة المُتوقعة لضيفه كونها صورة مُتغيّرة- فنياً- لأننا نعي أنَّ فريق الحدود وبحكم تبدّل الجهاز الفني ومُغادرة عدد من لاعبيه، سيأتي بفلسفة أداء مُختلفة لذلك نعتمد في خوضنا المباراة على أدواتنا المُتاحة من لاعبين مُحترفين ووطنيين وطريقة الأداء، التي وضعناها تعتمد في مُفرداتها على إمكانات لاعبينا، الذين
نثق بقدراتهم كثيراً».
ووعد بابلو جمهور الميناء بتقديم أفضل مستوى، مبيناً أنَّ “الجمهور الوفي للفريق العريق سيكون على موعد مع رحلة جديدة تبدأ اليوم ويعتمد فيها الفريق إلى جانب عطاء تشكيلته، على المُؤازرة المعهودة لجمهور (السفانة)، الذي وجدت منه ترحيباً كبيراً ودعماً نُحسد عليه، وبدورنا لن نُكثر الكلام وسنترك عملنا يُقدمنا، كفريق مُتمكن، للجميع ليقفوا هذا الموسم على صورة غير نمطية».
السناطي.. إضافة كبيرة
وعلمت (الصباح الرياضي) أنَّ المدرب الإسباني له ثقة كبيرة بالمُحترفين المُتواجدين في صفوف الميناء والذين وصل سادسهم يوم أمس وهو المهاجم الكونغولي كسيندا، لنجاحهم في الانسجام سريعاً وتطبيق أساليب الأداء التي يُركّز عليها الجهاز الفني، بينما أبدى المدرب الإسباني انزعاجه بسبب تأخر وصول اللاعب اندريه السناطي نظير إجراءات بعيدة عن إرادة الميناء، إذ إنَّ بابلو يُعوّل عليه كثيراً ما جعله يتخلى عنه في أولى المباريات.
من جهة أخرى أفاد مدير المركز الإعلامي للنادي حيدر عبدالكريم بأن “تأخر انضمام السناطي، الذي يُمثل أحد أهم خيارات بابلو ويقف في دائرة التميّز بين الوجوه المُحترفة يعود إلى إجراءات ليس لنادي الميناء يد فيها كون الأخير أكمل جميع مُتعلقات الإعارة لكن الأمر يخضع لإجراء (فيفا) وننتظر أن تصل بطاقته خلال الأيام المقبلة ليكون
متاحاً أمام بابلو».
وبصدد أهمية معسكر تركيا، أوضح عبد الكريم أنَّ “الفائدة كانت كبيرة، إذ خضع الفريق إلى وحدات تدريبية مُكثفة ركّز فيها الجهاز الفني على رفع مُؤشر اللياقة البدنية مع خلق روح الانسجام بين اللاعبين إلى جانب تطويع المهارات الفردية لخدمة الأداء الجماعي”، مُتابعاً “وتضمن برنامج المعسكر، الذي امتد لثلاثة عشر يوماً فاصلتين تدريبيتين صباحية
نظرية ومسائية عملية”، مشيراً
إلى أنَّ “الفريق خاض ثلاث مباريات تجريبية فاز في الأولى على رديف أنطاليا سبورت بثلاثة أهداف نظيفة وتعادل في الثانية مع الزوراء بهدفين لمثلهما وتغلب في الثالثة على فريق بلدية سبورت (درجة ثالثة)
بهدف دون رد”.