بغداد: الصباح

أكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الاثنين، أهمية دور العلماء وخطباء المساجد في نشر ثقافة الاعتدال، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمراقد والمراكز الدينية في العراق، والتصدي للأفكار المتطرفة.
وذكر بيان رئاسي، تلقته "الصباح"، أن "رئيس الجمهورية، استقبل رئيس ديوان الوقف السني الدكتور مشعان الخزرجي، والوفد المرافق له".
وأشار رئيس الجمهورية، بحسب البيان، إلى "أهمية دور العلماء وخطباء المساجد في نشر ثقافة الاعتدال وطرح الرؤى والأفكار الوسطية في التعامل بين الأديان والمذاهب الإسلامية"، مؤكداً "أهمية التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر المعتدل، بما يعضد معاني التسامح والتعايش بين جميع أبناء الشعب". وشدد رئيس الجمهورية، على "ضرورة الاهتمام بالمراقد والمراكز الدينية في العراق وإيلائها الاهتمام والرعاية بما يعكس مكانتها التاريخية والإسلامية وتنوعها الديني والمذهبي، وأهمية عملية تأهيل المساجد والجوامع والأبنية التابعة للوقف وأهمية الاهتمام بها من جميع الجوانب". من جانبه، أعرب رئيس ديوان الوقف السني، عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية لدعمه وحرصه على تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً سعي الوقف لترسيخ حالة الوئام والسلام والأمن في البلاد.