الملاكات التربويَّة الساكنة في إقليم كردستان تناشد الوزير
تسلمت صفحة «الباب المفتوح» رسالة لفيف من الملاكات التربوية من الساكنين في إقليم كردستان إلى وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، للنظر في قرار الوزارة القاضي بنقل هذه الملاكات إلى المديريات الأصلية.
وقالوا في رسالتهم: “بعد قرار وزارة التربية الأخير الذي ينص على استحداث ثلاثة أقسام جديدة خاصة بمحافظات أربيل والسليمانية ودهوك، بعدما كانت ممثليات مؤقتة، فبحسب القرار الذي نص على ربط الأقسام، دهوك وأربيل بمديرية تربية نينوى، والسليمانية بمديرية تربية كركوك، وهذا الأمر جيد ويصب في مصلحة الملاكات التربوية من القاطنين في الإقليم، وكذلك التلاميذ وأسرهم».
وأضافوا: “لكننا صدمنا بقرار وزارة التربية، القاضي بإطلاق استمارة تجبر الملاكات التربوية والإدارية على النقل من المديريات الأصلية إلى كركوك ونينوى، والموظف الذي لا يوافق على نقله يتم إنهاء تكليفه وإعادته إلى مديريته الأصلية، وهذا الأمر أربك الملاكات التربوية والإدارية، لا سيما أنه ليس الجميع يودون النقل إلى كركوك ونينوى والتخلي عن مديريتهم الأصلية، بالإضافة إلى أن هناك مناطق لا تستطيع هذه الملاكات الرجوع إليها، وهي غير متاحة أمنياً مثل مناطق جرف الصخر وسنجار وبعض مناطق صلاح الدين وديالى”.
لذا يطالبون عبر “الباب المفتوح” وزير التربية بإعادة النظر في الاستمارة المقدمة للملاكات التربوية والإدارية، وجعل التنقل اختيارياً، والأخذ بنظر الاعتبار أسر الموظفين وأولادهم بعد أن كيفوا معيشتهم بحسب المناطق التي يداومون فيها، أو إمكانية تنسيب الموظف لفترة زمنية محددة من دون نقله.