كاظم الطائي
بعد غد ستكون كرتنا أمام أهم منافسيها في التصفيات المونديالية
في جعبة المضيف أرقام تؤكدها الشواهد والنتائج فقد شارك في 11 بطولة لكأس العالم وحصد المركز الرابع في نسخة العام 2002 في أرضه واليابان في مرتبة لم يظفر بها أي فريق آخر في القارة ويفتخر بأنه صاحب أول لقب في أمم آسيا في العام 1956 وكرر الإنجاز ثانية في ملاعبه في 1960 وحصل على المركز الثاني أربع مرات. ، و3 ذهبيات لدورة الألعاب الآسيوية وثلاث فضيات فيها
يحتفظ المنتخب الكوري الجنوبي بأعلى المشاركات في كاس الأمم الآسيوية مع الفريق الإيراني وشاركا 14 مرة ولكرتنا 9 إطلالات قارية وترتيبها الحالي في التصنيف يضعها في مصاف أفضل من كرتنا وسبق لها أن جاءت بالمركز 17 عالمياً ونافست في نهائيات 11 نسخة في المونديال مقابل نسخة واحدة لكرتنا قبل 38 عاماً
على الورق الفريق المنافس هو الأكثر حظوة من بقية فرق المجموعة لكن الفريق الفلسطيني غيَّر تلك المعادلة وكسب نقطة من عقر دار الشمشون بالإمكان إحراج المضيف والتفوق عليه لو رفع لاعبونا شعار التحدي في تلك المباراة وطردوا عنهم بعض حالات الكسل والتراجع التي شاهدناها في لقاءي فلسطين وعمان واللعب بأريحية والابتعاد عن الكرات الطائشة واللعب الفردي العقيم والبطء في نقل الكرة والاستسلام لهجمات مرتدة أنقذها الحارس وسوء التسديد
الملاك الفني مطالب باختبار العناصر المؤثرة القادرة على مقارعة المنافس والحد من خطورته وعدم اللجوء للدفاع فقط في محاولة لكسب نقطة لأن ذلك سيزيد من الضغط على مرمانا ويؤدي إلى ارتكاب الأخطاء في ساحتنا ربما ستستغل لهز شباكنا لاسمح الله والمناورة مطلوبة في رسم ما يبعث على الاطمئنان والكرة في ملعب لاعبينا وهم على أعتاب مجدٍ جديد أليس كذلك؟