المسيّرات.. {نجمة} معرض الدفاع البحري {يورونافال}

علوم وتكنلوجيا 2024/11/04
...

 باريس: أ ف ب

ستكون المسيرات المستخدمة بكثافة في النزاعات الدائرة في العالم، نجمة معرض "يورونافال" للدفاع الأسبوع المقبل قرب باريس، مع نماذج مخصصة للقتال وأخرى لمراقبة البحار

وأعماقها.

ويضم المعرض الذي يُنظم كل عامين، 500 عارض ويستمر من 4 إلى 7 تشرين الثاني في فيلبينت شمال العاصمة الفرنسيَّة، بينما يتوقع أنْ تقدم هذه الصناعة حلولاً سريعة للقوات البحريَّة المنخرطة في حروب وأن تتمكن من حماية مناطق حساسة.

قال رئيس شركة "نافال غروب" الفرنسيَّة بيار إيريك بوميليه "يقام هذا المعرض في خضم واقع دولي مستجد، لا سيما في البحر، حيث تخوض الأساطيل الأوروبيَّة والبحريَّة الوطنيَّة (الفرنسيَّة) معارك شديدة الحدة، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة جدا".

أدى استخدام المسيّرات خلال النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى تغيير طبيعة القتال 

البحري. 

إلى ذلك، تبرز أهميَّة المسيّرات مع ازدياد الحاجة إلى حماية البضائع المنقولة بحراً والتي تساوي 90 في المئة من تجارة السلع عالمياً، وكذلك حماية شبكة الإنترنت التي يمر 99 % منها عبر كابلات في قاع 

البحار.

وقال الأدميرال إريك شابيرون، مستشار الدفاع في شركة "تاليس" الفرنسيَّة للتكنولوجيا المتقدمة لا سيما في مجال الدفاع، إنه "في ظل ما يحدث في البحر الأسود والبحر الأحمر وجنوب شرق آسيا، تشدّد القوات البحريَّة التركيز على الوقت الراهن وتسعى إلى تعزيز قدرتها القتاليَّة".

وأكد أن "تاليس" ستقدّم في المعرض "حلولاً على المدى القصير متاحة بسرعة" بينما تستغرق الصناعات في هذا المجال عادة وقتاً طويلاً يصل إلى 15 عاماً للتطوير 

والإنتاج.

ولكن يبدو أن التقنيات المتعلقة بالمسيّرات تتطور بشكل أسرع بكثير من تلك المتعلقة بالغواصات، 

مثلا.

وستغيب أوكرانيا عن المعرض، رغم أنها أغرقت عدة سفن روسيَّة بمسيرات بحريَّة وصواريخ.

وقال المدير العام لمعرض يورونافال هوغ دارجينتري "عرضنا (على الشركات الأوكرانيَّة) مساحة مجانيَّة، لكن لسوء الحظ، رفضت لأسباب تنظيميَّة".