انطلاق أعمال غرفة التجارة الدوليَّة في العراق

اقتصادية 2024/11/04
...

  بغداد: الصباح


انطلقت في بغداد نشاطات غرفة التجارة الدوليَّة على هامش منتدى التحكيم الدولي؛ بهدف تقريب الاقتصاد العراقي من العالم وتحقيق تكاملٍ ذي منفعة تُغيّر من شكل الاقتصاد الوطني وجعله يشغل مكانه الحقيقي بين اقتصادات العالم.

رئيس لجنة الاستثمار النيابيَّة حسن الخفاجي أكد أنَّ «انطلاق أعمال غرفة التجارة الدوليَّة في العراق يسهمُ في مناقشة التحديات على الصعيدين المحلي والدولي ويعمل على تحفيز الاستثمارات الدوليَّة  في البلاد  وبالشكل الذي يعزز توجهات التنمية المستدامة». وأضاف أنَّ «هذه الخطوة تعملُ على دمج العراق مع العالم وأسواقه المختلفة بجميع اختصاصاتها»، ولفت إلى أنَّ «لجنته تدعمُ جميع المبادرات التي تنهضُ بالاقتصاد الوطني وتقرّبه من الاقتصادات العالميَّة».


الاقتصاد العالمي

ممثل رئيس اتحاد الغرف التجاريَّة رئيس غرفة النجف الأشرف حيدر العذاري بيَّنَ أنَّ «افتتاح الغرفة جاء لتفعيل التكامل بين القطاعين العام والخاص، إذ كان لوزارتي التجارة والخارجيَّة دورٌ مهمٌ في هذا الإنجاز، فضلاً عن دور اتحاد الغرف التجاريَّة والقطاع الخاص الذي بذل جهداً كبيراً من أجل أنْ يأخذ العراق دوره الحقيقي على ساحة الاقتصاد العالمي ويكون جزءاً مهماً منه».


بيئة الأعمال

أما مدير عام دائرة تطوير القطاع الخاص في وزارة التجارة مالك الدريعي فقال: إنَّ «افتتاح الغرفة يمثل خطوة مهمة لتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار في العراق وجاءت بدعمٍ من الحكومة للقطاع الخاص الذي سوف يعمل على خلق شراكات اقتصاديَّة عالميَّة». ولفت إلى أنَّ «هذه الخطوة تعكسُ مدى التزام العراق بالانفتاح على الاقتصاد العالمي»، وأشار الى أنَّ «وجود التحكيم التجاري الدولي في البلاد يشكلُ حافزاً مهماً على دخول الاستثمارات إلى سوق العمل المحلية».


رؤية الحكومة

نائب رئيس الهيئة الوطنيَّة للاستثمار سالار محمد أمين أكد أنَّ هذه الخطوة «مهمَّة للاقتصاد العراقي وتقرب العراق من الاقتصادات العالميَّة، لاسيما بعد أنْ شهد الاقتصاد الوطني انفتاحاً على المنظومة الاقتصاديَّة الدوليَّة والتي هي جزءٌ من رؤية الحكومة العراقيَّة».

ولفت الى أنَّ «التوقعات الدوليَّة تشير الى أنَّ الاقتصاد العراقي سيكون الأكثر نمواً خلال السنوات المقبلة ويحقق مضاعفة النمو الاقتصادي، وهذه بوادر تشجع الجهد الدولي على دخول ميدان العمل العراقي».