القاهرة: إسراء خليفة
شاركَ أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم، في المنتدى الحضري الدولي الـ"12" الذي عُقِدَ في القاهرة، إذ أشار الى وجود تحدياتٍ كبيرة تواجه العاصمة نتيجة الزيادة السكانيَّة، فيما كشف عن زيادة طلبات الاستثمار والرغبة الكبيرة للشركات المحليَّة والأجنبيَّة.
واتفق المشاركون في اختتام أعمال المنتدى الحضري الدولي الـ"12" والذي شهد مشاركة دوليَّة واسعة، على الالتزام بتعزيز التحضر المستدام من خلال تنفيذ الخطة الحضريَّة الجديدة وأجندة 2030، الأمر الذي يسهمُ في تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية العالميَّة الأخرى.
وقال أمين بغداد، المهندس عمار موسى كاظم، لـ"الصباح" على هامش مشاركته في المنتدى: "إنه فضلاً عن مشكلة زيادة السكان، هنالك تحدياتٌ كبيرة نواجهها في قطاع الخدمات في العاصمة، ونحاول باستمرار مواجهة هذه التحديات لنقدم أفضل الخدمات لأهالي العاصمة".
وعن مشاركته في المنتدى، قال أمين بغداد: "لقد شارك الوفد العراقي في عدة محاور في المنتدى، وهناك تداخلاتٌ كثيرة ولقاءاتٌ مع عددٍ من الوفود التي توصلنا معها الى نقاط اتفاقٍ من أجل الاستفادة من الخبرات لغرض عكسها على شكل خدماتٍ في عاصمتنا الحبيبة بغداد" .
وأكد موسى، وجود "طلبٍ كبيرٍ وإقبالٍ على العراق عموماً وبغداد خصوصاً خلال هذه الفترة الحاليَّة من قبل شركات الاستثمار المحليَّة والعالميَّة بسبب حملة الإعمار والتطوير والتوسيعات للمدن التي يشهدها بلدنا، وهناك رغبة من قبل الشركات للمساهمة والاستفادة من فرص الاستثمار".
بدوره، ذكر وكيل وزارة التخطيط، ماهر حماد جوهان، لـ"الصباح" على هامش مشاركته في المنتدى، أنَّ "المشاركة في المنتدى تحمل أهميَّة كبيرة نظراً لما يسير به العالم في موضوع التنمية الحضاريَّة، وبناء المدن والإسكان، فنحن في العراق لدينا مشكلاتٌ متجذرة في الإسكان والتنمية الحضاريَّة والمشاركة في هذه المنتديات تفتح آفاقاً للروئ ومعرفة تجارب الآخرين والى ما وصل إليه العالم من تحضرٍ في موضوع السكن والخدمة والتنمية والمساحات الخصراء، لا سيما أنَّنا في العراق لدينا فرصٌ كبيرة للاستثمار في هذا المجال".
وأشار وكيل وزارة التخطيط، الى أنَّ "المشاركة أتاحت الفرصة للاطلاع على تجارب الآخرين وضرورة نقلها الى العراق، فضلاً عن اللقاء بالمنظمات الممولة لمشاريع الإسكان لعقد شراكاتٍ مستقبليَّة لتنفيذ مشاريع الإسكان وتعزيز الخبرات وبناء قدراتٍ جديدة لزيادة خبرات ملاكاتنا".
وتضمن البيان الختامي للمنتدى الحضري العالمي، الاتفاق على أنَّ الحاضرين يدركون أنَّ التحضر يمثل اتجاهاً لا رجعة فيه وقوة تحوليَّة يمكن استثمارها لدفع العدالة الاجتماعيَّة والنمو الاقتصادي وحماية البيئة وتحقيق الرفاهيَّة، إذ يعتمد التقدم نحو تحقيق مجتمعات شاملة، صامدة ومستدامة على كيفيَّة تخطيطنا وحكمنا وإدارتنا للمناطق الحضريَّة وتنفيذ الخطة الجديدة.
وأكد المشاركون التزامهم بتعزيز التحضر المستدام من خلال تنفيذ الخطة الحضريَّة الجديدة وأجندة 2030، الأمر الذي يسهمُ في تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية العالميَّة الأخرى.